على بساط العدوان دخل جوبايدن البيت الأبيض ملوحا للشرق الأوسط بما تريده إسرائيل (الأقرب إلى قلبه كما قال )..ولأن كلمة التنصيب لكل رؤساء أميركا عادة ماتكون مكتوبة في مضمونها بالحبر السري الصهيوني ترجم نتنياهو بداية ولاية بايدن بما ختمه ترامب.. العدوان والإرهاب ..على سورية والعراق وأسهب باسترجاع تفاصيل داعش والتفجيرات لتصل الرسالة إلى بايدن قبل المنطقة بأن (التصعيد وإعادة الأدوات) هو عنوان المرحلة خاصة أن التفجيرات الإرهابية في العراق كادت أن تغيب عن المشهد لكن المطالبة بخروج القوات الأميركية استوجبت عودة فزاعة داعش …
وفي سورية النيات الإسرائيلية هي ذاتها لكنها أكثر توحشا في العدوان الأخير حيث الرسالة الإسرائيلية إلى بايدن أن التغيير ولو كان تكتيكيا في السياسة الإميركية تجاه المنطقة عامة ومحور المقاومة خاصة من( المحرمات الإسرائيلية ) ولايجوز الحديث عن تراجع أمريكي بمقدار سنتمترات أو الدخول في مفاوضات خاصة من عيار الاتفاق النووي حيث استهلكت إسرائيل كل ماء الوجه الأميركي لتمزيق هذا الاتفاق ….إعلان السياسة الصهيوأميركية مطلوب أيضاً.
عودة الإرهاب وتكرار العدوان في المنطقة رسائل إسرائيلية لبايدن أنْ كشرْ عن أنيابك أكثر مع دخولك سجادة التنصيب..إسرائيل تخشى أن تعكس شخصية بايدن الهزيلة نية للتفاوض أو التراجع على عكس شخصية ترامب الهوجاء والتي طالما عكست أن كل الأشياء على حافة الحرب !!
بقعة ساخنة- عزة شتيوي