عصب الرياضة!

 

 

تتساوى أنديتنا الكروية بشح إمكاناتها المادية وغياب الاحترافية عن نهجها وعملها، لكنها تتفاوت فيما بينها، من حيث سعيها لتطبيق بعض بنود الاحتراف والتغاضي عن البعض الآخر، هذا من جهة، ومن خلال استثمار الموارد المتاحة ،من جهة ثانية، ولا يمكن بحال من الأحوال إخراج أنديتنا من دائرة الفقر، والزج ببعضها في قائمة الأندية الغنية، لسبب بسيط جداً، أن تمويلها ليس ذاتياً، بل عن طريق عقود الرعاية والداعمين، وجمع التبرعات من المحبين والمشجعين؟.!

هذا الشكل من التمويل لا يبني ولا يؤسس، وإنما يسعى لمكاسب آنية، واشراقات سرعان ماتخبو وتنطفئ، وطفرات هدفها دعائي محض؟! كما أنه يفسح المجال للتدخل في القرارات الإدارية والفنية، ويجعل جميع الأطراف في الأندية مرتهنة لسطوة رأس المال.

وفي ظل حالة العوز المزمن إزاء الارتفاع المخيف للتكاليف، وجدت أنديتنا أو بعضها ضالتها في عقود الرعاية ومغازلة الداعمين، وإن كان ذلك على حساب استقلالية القرار، فنجح البعض منها في تحقيق نتائج طيبة تقارب حجم مدفوعاتها من عقود اللاعبين والمدربين، فيما أخفق البعض الآخر في تحقيق المعادلة، وعلى الجانب الآخر، استطاعت أندية، وبامكاناتها الذاتية المحدودة، أن تفرض نفسها بين الكبار، تنافسهم على الصدارة واللقب، بالشكل الذي يبرهن على أن المال ليس كل شيء في عالم كرة القدم، وإن كان يمثل الجانب الأكثر أهمية، أو العصب للرياضة؟!.

مابين السطور-مازن أبوشملة

 

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان