التخصّص!

مضى زمن طويل على طرح فكرة الأندية التخصصية، على اعتبارها جزءاً من مجموعة من المقترحات التي تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية التي تئن من وطأتها أنديتنا،بالتوازي مع الطموحات العريضة لرياضات نوعية، قادرة على منافسة نظيراتها وشقيقاتها..

ومع تعاقب أصحاب الحلّ والربط على المؤسسة الرياضية الأم،لم تخرج الفكرة من مهدها، وبقيت حبيسة المكاتب،لتتحول إلى مجرد شعار يتغنون به،كلّما اقتضت الضرورة،وكأن اعتماد التخصص في الأندية يحتاج إلى قوة تدعمه تفوق صلاحيات الاتحاد الرياضي العام!!

طبعاً،أعادت القيادة الرياضية الحديث عن الأندية التخصصية،وأكدت أنّ المسألة باتت على طاولة المكتب التنفيذي،لكنناوقياساً على التجارب السابقة، مازلنا نتوجس من عدم التحرك الجاد في هذا الإطار،وليست لدينا الثقة الكاملة بجدّية الطرح والمعالجة والعمل على تحويل الفكرة إلى واقع ملموس،وخصوصاً بعد بقاء مشروع البطل الأولمبي الذي تمّ طرحه سابقاً أضغاث أحلام.

وتكمن أهمية التخصص،في إتاحة المجال أمام إدارات الأندية للتركيز على لعبتين أوأكثر بقليل،فتمنحها مايلزمها من دعم مادي واهتمام فني ومتابعة،وهذه العوامل كفيلة بتطويرها وجعلها قادرة على المنافسة،وتحويلها إلى رياضات نوعية،وليست كمية فحسب،وقد طالب الكثير من الأندية بشطب بعض الألعاب المفروضة عليها،بعد عجزها عن تمويلها،لكن لم تلقَ آذاناً صاغية،حتى ماتت تلك الألعاب في مهدها!!

نأمل أن لايكون الأمر محض خيال، أو إحياءً للفكرة المجردة،فواقع أنديتنا وألعابنا لم يعد يحتمل المزيد من اللامبالاة والتسويف والمماطلة.

 

مابين السطور- مازن أبوشملة

آخر الأخبار
الجوز "أوكتان" 25  مدير صحة حماة ل " الثورة " :  خدمات طبية أكثر كفاءة  مدير نقل اللاذقية ل "الثورة" : قريباً آلية لتسجيل السيارات المدخلة حديثاً  مدير تربية درعا ل " الثورة " : تعزيز قدرات الكوادر في مجال حماية الأطفال الأوروبيون يبحثون تعليق الشراكة مع "إسرائيل" ومطالبات برفع الحصار عن غزة بعد معارك ضارية..الجيش السوداني يتقدم في "أم درمان"  مفوضية اللاجئين: نصف مليون سوري عادوا إلى بلادهم والتحديات هائلة دار الفكر.. تفتح نوافذ النور على عزلة الكتاب ليتنفّس.. د. أباظة لـ"الثورة: نعمل بجهود جبارة رغم العز... رواية " أنا لا شيء" العنف والجمال يصنعان الحب رقميات ثقافية حالة تناقض من التدريس إلى فن الكروشيه.. السيدة سليمان حولت منزلها إلى لوحات من الإبداع  إيلي كوهين يعود من الأرشيف: نصر رمزي أم ورقة ضغط؟  لوحات ممزوجة بألوان جريحة. . التشكيلي فرزات لـ(الثورة): 14عاماً وأنا أبحث عن ملامحي بين وجوه الموتى ...  تحسين الإنتاج والجودة في معملي "الشرق" و"الوسيم"   قلق الامتحانات كيف نعالجه ؟!..مرشدة تربوية لـ"الثورة" الدعم النفسي يخفف الضغط ويزيل خوف الفشل  الليرة فريسة المضاربات.. اقتصاديون لـ"الثورة":استقرارالصرف مرهون بالتحسن السياسي والاقتصادي    تخمينات فقط.. الغلاء مازال..خبير عقاري لـ"الثورة": تراجع أسعار مواد البناء لم يُخفّض العقارات  الكهرباء ستعود للسويداء بعد 3 ساعات   جفاف سدود وينابيع في درعا.. من 92 مليون م3 إلى 3 ملايين م3 التناقض