مع اقتراب موعد المؤتمر الاستثنائي،الذي سيتم فيه انتخاب اتحاد كرة القدم، تبدو الأمور ضبابية في كثير من المسائل العالقة التي كانت مثار جدل، ناهيك عن النظرة غير المتفائلة التي يرى الشارع الكروي من زاويتها المشهد برمته، دون تغييرات جذرية في منظومة الوهن التي تعشش في السراديب الكروية الضيقة، فالتغيير لن يطول إلا بعض النواحي الشكلية والتفصيلات التي لن يكون لها أي أثر في إحداث فارق جوهري في بنية العقلية التي تقود اللعبة الشعبية الأولى،ذات الجماهيرية الطاغية!!
لا نقول هذا الكلام من باب استباق الأحداث، وإنما على خلفية ما جرى في الاتحادات الكروية المتعاقبة السابقة، وفي اتحاد كرة السلة مؤخراً، من تجاوزات على القوانين والتعليمات الانتخابية، إضافة إلى التوجه نحو تخفيض مستوى الشهادة العلمية،إلى الثانوية للمترشحين لرئاسة الاتحاد،والسماح للمستقيلين وربما أعضاء اللجنة المؤقتة بالترشح؟!! ولا نسبتعد لاحقاً، خفض عدد الأندية التي ستهبط إلى الدرجة الأولى..فكل شيء وارد حدوثه بعدما باتت رياضتنا تتأثر بالأهواء والمصالح.
ما بين السطور- مازن أبوشملة