السورية للغاز الأكثر إيراداً لخزينة الدولة تليها الجيولوجيا والفوسفات

الثورة أون لاين – ميساء العلي:

هي واحدة من أهم المديريات في وزارة المالية إلا أنها بعيدة عن الضوء رغم دورها الأساسي في إعداد الموازنة العامة للدولة بشقها الاقتصادي وتصب عندها كل إيرادات وأرباح وفوائض المؤسسات الاقتصادية كافة.
مدير مديرية المؤسسات في وزارة المالية محمد مرعي وفي حديث خاص للثورة أون لاين شرح مهام هذه المديرية والتي تتركز على إعداد الموازنة العامة للدولة للمؤسسات الاقتصادية من خلال الخطط المقدمة من تلك المؤسسات، حيث تقوم بمناقشتها ليتم بعد ذلك اعتمادها ورصد المبالغ المالية لها زيادة أو نقصاناً حسب كل حالة كون وزارة المالية هي المعنية بالسياسة المالية لجهة متابعة تنفيذ الإيرادات والإنفاق، إضافة لذلك تقوم مديرية المؤسسات بدراسة الموازنة التقديرية في نهاية كل سنة مالية بعد أن توافيها تلك المؤسسات بميزانياتها الختامية ليتم بذلك معرفة ما هي الأرباح التي حققت خلال السنة المالية المعنية.
مرعي قال إن المديرية تقوم بدراسة الميزانيات التي تعرضها الجهات الاقتصادية مع الفوائض وترسل ملاحظاتها إن وجدت للتقيد بنظام المحاسبة رقم ٤٩٠ لعام ٢٠٠٧.
وأضاف أنه وفق النظام الداخلي للمديرية فالمطلوب دراسة كل المواضيع التي تعرض علينا من اللجنة الاقتصادية المتعلقة على سبيل المثال بالمواد التموينية كالسكر والرز والشاي وأخرى تتعلق بالمواد الصناعية كالأسمدة، إضافة إلى دراسة المواضيع المتعلقة بتأمين لوازم القطاع الزراعي الكهربائي والأمور النفطية.
ولفت إلى أن من المهام الأخرى للمديرية دراسة الحوافز الإنتاجية والمكافآت للمؤسسات الاقتصادية، مشيراً إلى أن ٦٠ % من المؤسسات الاقتصادية تم دراسة الحوافز الإنتاجية لها وتعديلها بما يسهم بتحسين أداء المؤسسة ودخل العامل.
وذكر أن أكثر الأبواب التي تفتح مجالاً للفساد عند دراسة الموازنات الخاصة بتلك المؤسسات تكون من خلال تضخيم كتلة الرواتب والأجور ونفقات الصيانة وقطع الغيار.
وأضاف أن الموازنة التقديرية هي خطة قابلة للزيادة والنقصان حسب كل مؤسسة والجدوى الاقتصادية ومبرر أي مشروع يتم طرحه.
وحول أكثر المؤسسات الاقتصادية إيراداً لخزينة الدولة عن العام الماضي أوضح مرعي أن بعض المؤسسات انخفضت إيراداتها لأسباب باتت معروفة جراء الحرب الإرهابية الظالمة على سورية مثلاً قطاع النقل بكافة مؤسساته وقطاع النفط الذي كان يشكل قسماً كبيراً من الفوائض الاقتصادية وقطاع الكهرباء والصناعة.
ورغم ذلك استطاعت بعض المؤسسات الاقتصادية أن تحقق إيرادات لخزينة الدولة لتتصدر الشركة السورية للغاز القائمة ومن ثم المؤسسة العامة للجيولوجيا وبعض شركات مؤسسة الصناعات الهندسية كشركة الكابلات إضافة لمؤسسة مياه الشرب بطرطوس ومؤسسة التبغ وشركة ألبان حمص والمؤسسة العامة للأسواق والمعارض الدولية.

آخر الأخبار
ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها انطلاقة جديدة لمرفأ طرطوس.. موانئ دبي العالمية تبدأ التشغيل