الثورة أون لاين- سرحان الموعي:
أكد رئيس اتحاد فلاحي إدلب خالد الضاهر أن القطاع الزراعي في ريف إدلب الجنوبي المحرر من رجس الإرهاب استعاد حيويته ونشاطه مع عودة أجواء الأمن والأمان وعودة المزارعين إلى أراضيهم وإعادة استثمارها من جديد لافتاً إلى أن هناك إقبالاً متزايداً من المزارعين للوصول للخطة الزراعية المقررة للموسم الحالي من خلال زراعة أكثر من 90 ألف هكتار بالقمح والشعير منها 40 ألف هكتار بالقمح من أصل المخطط والبالغ الـ 49 ألف هكتار بالإضافة إلى زراعة الشعير بمساحة 50 ألف هكتار متجاوزة المخطط والبالغ 35 ألف هكتار.
وأشار الضاهر إلى توزيع ما يزيد على 3300 طن من بذار القمح و1350طناً من بذار الشعير على المزارعين في نطاق عمل 130 جمعية فلاحية إضافة إلى توزيع مادة المازوت لأغراض الزراعة والري بكمية 2 ليتر لأعمال فلاحة وزراعة دونم القمح وليتر واحد للشعير وبالنسبة للسقي 4 ليترات للدونم الواحد المزروع بالقمح وذلك بعد القيام بالكشف الحسي من قبل الجمعية والرابطة والتأكد من أعمال الزراعة مشدداً على مطالب المزارعين بضرورة تمديد العمل بمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد من القانون (46) تاريخ 26/12/2018 لإعفاء المزارعين من كل الغرامات والفوائد المترتبة عليهم نتيجة القروض الزراعية التي حصلوا عليها في السنوات السابقة فضلاً عن توفير السماد اللازم للأعمال الزراعية وإعادة توزيعه من قبل المصرف الزراعي وترميم صوامع الحبوب في المعرة وسراقب وتفعيل مراكز الأعلاف في سنجار والسماح باستيراد الآليات الزراعية المستعملة نظراً لارتفاع أسعار الجديدة منها وتأمين سيارات لإطفاء الحرائق خاصة لموسم الحصاد وتأمين الجرارات لإزالة الركام من مخلفات الإرهاب وتمويل المصرف الزراعي لشراء الجرارات للإخوة الفلاحين وتسويق محصول الشعير واعتباره محصولاً استراتيجياً.
وأضاف الضاهر إن قطاع تربية الثروة الحيوانية في ريف إدلب الجنوبي المحرر يشهد تعافياً تدريجياً وتحسناً مستمراً في ظل تفاؤل يبديه المربون لزيادة أعداد قطعانهم وتعويض ما لحقهم من خسائر خلال سنوات الحرب على الإرهاب مبيناً أن هناك ما يزيد على 267 ألف رأس من الأغنام والماعز حيث تم توزيع المقنن العلفي للمربين بمعدل 8كغ نخالة لكل رأس وسط مطالب من المربين بزيادة المقننات العلفية إضافة إلى المتابعة البيطرية وتوزيع اللقاحات والأدوية البيطرية.