الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
على مدار ثلاثة أيام تقام منافسات الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم حيث يتواجه القطبان اللومبارديان آ.سي.ميلان وإنتر ميلانو اليوم الثلاثاء الساعة 9,45 مساء على ملعب جوسيبي مياتزا ، باحثين عن تعويض إخفاقهما الأخير في الدوري المحلي، حيث ضيّق جوفنتوس العريق الخناق عليهما في الصدارة.
ومُني آ.سي.ميلان متصدر الدوري بخسارة مذلة على أرضه أمام أتلانتا 0-3 ، ولم يستفد إنتر بتعادله 0-0 مع أودينيزي المهدد بالهبوط، فبقي الفارق نقطتين بين الجارين اللدودين.
ولم ينجح هدافا الفريقين السويدي العملاق زلاتان ابراهيموفيتش لدى ميلان والبلجيكي روميلو لوكاكو من هز الشباك في نهاية الأسبوع، لكن المتنافسين على صدارة ترتيب هدافي الدوري يأملان في ترجيح الكفة لفريقيهما في اللقاء الثاني بين القطبين هذا الموسم، بعد الأول في تشرين الأول الماضي عندما قاد زلاتان بثنائيته ميلان إلى الفوز 2-1 في مباراة سجل فيها لوكاكو ايضاً للخاسر.
وعاد زلاتان إلى صفوف ميلان هذا الشهر بعد غياب لسبعة أسابيع بسبب الإصابة، بتسجيله ثنائية في مرمى كالياري رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً ، ويتطلع إلى هدفه الأول في مسابقة الكأس هذا الموسم.في المقابل، سجّل لوكاكو في الوقت الإضافي ضد فيورنتينا في دور الـ16، بيد أن البلجيكي الدولي عجز عن هزّ الشباك في آخر 4 مباريات من الدوري.ويعوّل إنتر على النجاح المحلي بعد خروجه بخُفّي حُنين من دوري أبطال أوروبا.
ويعود اللقب الأخير لإنتر إلى عام 2011 في مسابقة الكاس المحلية، فيما لم يتذوّق ميلان، بطل الدوري آخر مرة في 2011، طعم التتويج بالكأس منذ العام 2003.وبحال تخطيه إنتر القوي، سيتخلّص ميلان، حامل لقب الكأس 5 مرات، من خصم قوي ويعوّض هفوة أتلانتا المريرة.
ويتطلع نابولي حامل اللقب إلى متابعة مشواره الخميس عندما يلاقي سبيتزيا، الذي أطاح روما من الدور السابق.وسقط فريق المدرب العنيد جينارو غاتوزو في مباراة الكأس السوبر أمام جوفنتوس الأسبوع الماضي ثم تعرّض لخسارة قاسية أمام فيرونا 1-3 في الدوري.
أما جوفنتوس، المتوّج 4 مرات في النسخ الست الأخيرة من الكأس، فيلتقي سبال الفريق الوحيد الصامد من الدرجة الثانية.
ويستضيف أتلانتا رابع ترتيب الدوري والذي يتغنى بلقبه الكبير الوحيد في مسابقة الكأس عام 1963، لاتسيو روما حامل لقب نسخة 2019، علماً بان الطرفين يلتقيان مجددا في الدوري في نهاية الاسبوع.
ويتأهل الفائز من ربع النهائي إلى نصف النهائي الذي يقام بنظام الذهاب والإياب في 3 و10 شباط المقبل، فيما تقام المباراة النهائية في 19 أيار.
ويحمل جوفنتوس الرقم القياسي بعدد مرات التتويج (13 مرة آخرها في 2018)، يليه روما مع تسعة القاب ثم إنتر ولاتسيو بسبعة وفيورنتينا ونابولي بستة.
وهنا برنامج الدور ربع النهائي:
(اليوم) إنتر ميلانو- آ.سي.ميلان (9,45 مساء)
(غداً) أتلانتا- لاتسيو (6,45 مساء)، جوفنتوس- سبال (9,45 مساء).
(الخميس) نابولي- سبيتزيا (10,00 ليلاً).
وفي إسبانيا ، يخوض إشبيلية اختبارأً صعباً عندما يستضيف فالنسيا غداً في دور الـ 16 لمسابقة الكأس، فيما يستعيد برشلونة قائده الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراته ضد مضيفه رايو فايكانو من الدرجة الثانية في اليوم ذاته.
في المباراة الاولى، يمني إشبيلية النفس بمواصلة صحوته في الآونة الأخيرة عندما حقق فوزين متتاليين انتزع بهما المركز الرابع في الليغا في سعيه إلى إنهاء الموسم بين المراكز المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.ويعول الفريق الأندلسي على تألق مهاجمه المغربي يوسف النصيري الذي ضرب بقوة في مباراتيه الأخيرتين على ملعب (رامون سانشيز بيزخوان)، بتسجيله ثلاثيتي الفوز على ريال سوسيداد في المرحلة 18 في التاسع من كانون الثاني الحالي، وقادش السبت في المرحلة 20.
وهي الثلاثية الثالثة للنصيري في مسيرته الاحترافية بعد الأولى في مرمى ريال بتيس في العاشر من شباط 2019 في المرحلة 23 عندما كان يدافع عن ألوان ليغانيس.ويحاول إشبيلية استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي فالنسيا الذين حققوا 4 انتصارات فقط هذا الموسم وواحدا في المباريات الـ11 الأخيرة، كما أنهم سيحطون الرحال في إشبيلية بعد يومين على خسارتهم أمام اتلتيكو مدريد 1-3 في المرحلة 19 من الدوري.
وفي الثانية، يخوض برشلونة اختباراً سهلاً نسبياً عن يحل ضيفا على رايو فاليكانو خاصة وأن صفوفه ستشهد عودة قائده وهدافه الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد إيقافه لمباراتين عقب طرده في المباراة النهائية للكأس السوبر المحلية.
ويفتتح دور الستة عشر اليوم بثلاث مباريات أبرزها ريال بتيس مع ريال سوسيداد.والتقى الفريقان السبت في سوسيداد ضمن الدوري المحلي وتعادلا سلبا.وتبدو مهمة ريال سوسيداد صعبة أمام فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الذي استعاد توازنه في الآونة الأخيرة وحقق فوزين في مبارياته الثلاث الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة، فيما يعاني النادي الباسكي بفوز واحد في مبارياته العشر الأخيرة.ويطمح ريال سوسيداد إلى مواصلة مشواره في المسابقة التي بلغ مباراتها النهائية الموسم الماضي حيث كان مقرراً ان يواجه أتلتيك بلباو لكن فيروس كورونا المستجد فرض تأجيلها إلى الرابع من نيسان المقبل.
ويحل الطرف الثاني للمباراة النهائية للموسم الماضي، أتلتيك بلباو ضيفا الخميس على ألكويانو من الدرجة الثالثة والذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل في الدور السابق عندما أقصى ضيفه ريال مدريد بالفوز عليه 2-1 بعد التمديد .ويحل فياريال ضيفا على جيرونا من الدرجة الثانية اليوم، ويلتقي في اليوم ذاته ريال فالادوليد مع ليفانتي.ويلتقي الأربعاء الميريا من الدرجة الثانية مع أوساسونا، والخميس نافالكارنيرو من الدرجة الثالثة مع غرناطة.
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، يريد ليفربول الصائم عن الانتصارات في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري ، وقف نزيف النقاط، لكن مهمته لن تكون سهلة عندما يحل ضيفاً الخميس على توتنهام هوتسبير في المرحلة 20، التي تنطلق اليوم الثلاثاء.
وتنازل ليفربول عن الصدارة جراء سلسلة من النتائج السيئة شهدت صيامه عن التسجيل في آخر 3 مباريات وبات يحتل المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر، وسيكون مهددا بالتنازل عنه لتوتنهام في حال خسارته في لندن.
وزادت الأمور سوءاً لأن الفريق الأحمر خرج من الدور الرابع لكأس إنكلترا، بسقوطه أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد 2-3.
وكان ليفربول انتظر الثواني الأخيرة من لقاء الذهاب ضد توتنهام ليسجل له مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو هدف الفوز 2-1 في 16 كانون الأول الماضي ليتصدر بفارق 3 نقاط عن الخاسر، ثم اكتسح كريستال بالاس 7-0 بعدها بثلاثة أيام، لتبدأ بعدها فترة سيئة سقط فيها في فخ التعادل مرتين على أرضه مع وست بروميتش البيون ونيوكاسل، ثم خسر أمام ساوثهامبتون وتعادل مع مانشستر يونايتد، قبل أن يمنى باول هزيمة على ملعبه منذ نيسان 2017 في 69 مباراة بسقوطه أمام بيرنلي 0-1 منتصف الأسبوع الماضي.
في المقابل يخوض قطبا مانشستر مباراتين سهلتين، حيث يستضيف يونايتد شيفيلد يونايتد صاحب المركز الأخير، في حين يحل سيتي ضيفا على وست بروميتش البيون وصيف القاع.وتعود آخر خسارة ليونايتد إلى الأوّل من تشرين الثاني الماضي، عندما سقط على أرضه امام أرسنال 0-1.
وتبرز مباراة إفرتون السادس (32 نقطة) مع ليستر سيتي الثالث (38 نقطة) بطل عام 2016 على ملعب غوديسون بارك في مدينة ليفربول في الصراع على المراكز الأوروبية.وحصد ليستر الذي أهدر فرصة المشاركة في دوري الأبطال في المرحلة الأخيرة الموسم الماضي بخسارته على أرضه أمام مانشستر يونايتد صفر-2، (22) نقطة من آخر 27 ممكنة.