الثورة أون لاين – خالد الخالد
كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في القنيطرة فرج صقر وجود ضغوط كبيرة في المحافظة بشأن توزيع المحروقات ، فهي تخدم 24500 ألف بطاقة منها 1500 بطاقة من تجمعات خارج القنيطرة أي من قرى ريف دمشق ودرعا المتاخمة إداريا للمحافظة ، علماً أن نسبة كبيرة منهم من أبناء المحافظة ، مشيراً أن محافظة القنيطرة تخدِّم 45 ألف بطاقة منها 33 ألفاً لأبنائها .
وأشار إلى أن بعض التجمعات التي يتم تخديمها من القنيطرة تتبع لها أحياء من ريف دمشق ، منوهاً بأن القنيطرة تخدِّم نحو 12 ألف بطاقة زائدة من أبناء ريف دمشق ما يشكل عبئاً كبيراً على المحافظة ، ولولا هذه النسبة الكبيرة من البطاقات الذكية لباشرت المحافظة منذ شهر في توزيع المئة الثانية من مازوت التدفئة .
ولفت إلى مشكلة مازوت النقل ومعاناة القنيطرة مع ريف دمشق ودرعا حيث لا تستطيع سيارات المحافظة والتي يبلغ عددها نحو 2800 سيارة بيك أب الحصول على كافة مخصصاتها من المازوت ، و ذلك بسبب دخول السيارات الكثيرة إلى المحافظة من ريف دمشق ، والمعلوم أن البطاقة الذكية لريف دمشق مفتوحة المخصصات على أرض القنيطرة ، ما يعني أن سيارات الريف تشكل عبئاً كبيراً على محطات محافظة القنيطرة .
وأوضح أنه تم توزيع 100 ليتر لكل بطاقة ذكية على أرض محافظة القنيطرة ، حيث بلغت النسبة 100 % ، أما بالنسبة لتوزيع 200 ليتر فبلغت نسبة التنفيذ على أرض المحافظة بين 25-40 % ، و تم توزيع 100 ليتر لكل بطاقة ذكية على أرض ريف دمشق لتبلغ النسبة 100% في جميع الوحدات الإدارية و التجمعات المحيطة بها ممن استخرج بطاقة ذكية من محافظة القنيطرة باستثناء تجمع جديدة عرطوز الفضل حيث بلغت نسبة التنفيذ حتى تاريخه 80 % ، و تجمع البطيحة بلغت نسبة التنفيذ 90% ، و حتى نهاية الشهر الحالي ستصل النسبة إلى 100% ، علماً أن القنيطرة هي المحافظة الأولى التي تكاد تنهي المائة الأولى و المحسوب عليها 600 ألف من مواطنيها ولكنها عملياً تخدِّم مليون نسمة و خاصة من ريف دمشق .
وأكد عضو المكتب التنفيذي مخاطبة شركة محروقات لإمكانية فتح المائة الثانية من مازوت التدفئة بانتظار التفعيل خلال الأسبوع الحالي ، مبيناً أن عدد الطلبات خلال الشهر الحالي (كانون الثاني) كان منخفضاً قياساً ببقية الأشهر
علي علي, [28.01.21 16:50]
محلي