الثورة أون لاين:
يتزايد القلق حيال انتشار النسخ المتحورة من فيروس كورونا في العديد من الدول الأوروبية وانعكس ذلك في اتخاذها إجراءات صارمة جديدة لاحتواء انتشارها تضمنت إغلاق حدودها.
ووفقاً لوكالة فرنس برس منعت ألمانيا اعتباراً من اليوم الدخول إلى أراضيها عبر البر والبحر والجو الأشخاص الوافدين من خمس دول تشهد تفشياً واسعاً للنسخ المتحورة من الفيروس.
فرنسا أغلقت من جهتها اعتباراً من الغد حدودها أمام جميع المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي باستثناء الرحلات الضرورية وكذلك أغلقت مراكزها التجارية الكبيرة وفق ما أعلن رئيس الحكومة جان كاستيكس مشيراً إلى أنه قد يتم اتخاذ قرارات أشد صرامة في الأيام المقبلة.
الوكالة الوطنية للصحة السويدية أعلنت من جهتها فرض إجراءات جديدة مشددة للدخول إلى السويد للحد من انتشار الفيروس موضحة أن “على الواصلين الجدد إلى السويد عزل أنفسهم لمدة أسبوع وفحص أنفسهم بعد خمسة أيام من تاريخ الوصول.
وعلى النقيض من جيرانها أعلنت النرويج أن الحكومة ستعمل على تخفيف قيود العزل العام المفروضة لمواجهة الفيروس تدريجيا في منطقة العاصمة ما سيسمح لبعض المتاجر وأماكن الأنشطة الترفيهية بأن تعيد فتح أبوابها بدءاً من الثالث من شباط القادم.
وكان ظهور سلالة جديدة من كوفيد 19 قد دفع السلطات النرويجية لتشديد الإجراءات في الـ 23 من الشهر الجاري بما في ذلك إغلاق جميع المحال التي تقدم خدمات غير أساسية لأول مرة منذ ظهور الجائحة.
وخارج القارة الأوروبية شددت كندا أيضاً القيود على الوافدين إلى أراضيها والتدابير التي تهدف إلى “تثبيط المسافرين” بهدف الحد من تفشي النسخ المتحورة من الفيروس وفق ما أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو.