الثورة أون لاين:
تجددت الأعمال الاحتجاجية في طرابلس وبيروت وصيدا وبعض المناطق اللبنانية اليوم للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن عدداً من المحتجين قطعوا اوتوستراد طرابلس البداوي بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على الإقفال العام وتردي الأوضاع المعيشية فيما قطع محتجون آخرون بعض مسارب ساحة عبد الحميد كرامي بالإطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات احتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة مشيرة الى أن الجيش اللبناني أقام حواجز متنقلة في شوارع طرابلس كما نفذ بعض المداهمات للبحث عن بعض المتورطين بالإعتداءات التي حدثت في الأيام السابقة.
وأشارت غرفة التحكم المروري في طرابلس الى أن مسيرة احتجاجية نسوية قامت بقطع اوتوستراد البداوي المنية بالإتجاهين احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وعدم قدرتهن على تأمين المستلزمات الضرورية لعائلاتهن.
وفي العاصمة بيروت نظم محتجون مسيرة أمام منزل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي وسط انتشار أمني مرددين شعارات وهتافات نددت بما حصل في طرابلس فيما نفذ محتجون آخرون وقفة في ساحة الشهداء في بيروت رفعوا خلالها شعارات منددة بما سموها سياسة التجويع.
وفي حاصبيا ومرجعيون انطلقت مسيرات احتجاجية من ساحة سوق حاصبيا نحو السوق الرئيسي رافضة للانهيار الإقتصادي وارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية.
وفي صيدا أقيمت وقفة احتجاجية عند دوار ايليا أكدت ضرورة تحقيق جميع المطالب المحقة والمشروعة للشعب اللبناني.
وكان أكثر من مئة شخص أصيبوا بجروح جراء مواجهات بين محتجين وقوى الأمن في طرابلس فيما أعلن الجيش اللبناني إعادة الهدوء الى المدينة وتوقيفه خمسة أشخاص على خلفية الأحداث.