ثورة أون لاين: شكل إغلاق شركة السحلول المعروفة باسم المجموعة العالمية للصرافة ضربة قاصمة وصفعة شديدة بوجه المخالفين من مكاتب وشركات الصرافة وغيرها من الأعمال غير الشرعية التي ارتكبت بحق الاقتصاد والوطن والمواطن.
ويوماً بعد يوم تُثبت الأحداث أن اتخاذ الإجراءات الشديدة بحق المخالفين كانت أكثر الخطوات أهمية في وقف التلاعب بسعر صرف الليرة السورية وهذه الخطوة وما سبقها من خطوات مماثلة وربما في اتجاهات أخرى أيضاً قد أدت إلى تحسن سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وخاصة الدولار واليورو.
حيث لاحظ المواطنون التراجع الكبير في سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية وبفترة زمنية قياسية وهو ما يدل على أن سعر صرف الدولار في الفترة الماضية لم يكن حقيقياً " وهو بالتأكيد ليس كذلك " وقد لعبت فيه العوامل والظروف والتدخلات دوراً سلبياً كان فيه المضاربون هم الأسوأ من بين ما أصاب اقتصادنا.
حيث يتضح أن تراجع سعر صرف الليرة السورية الذي حصل في الأشهر القلية الماضية كان بفعل فاعل أكثر مما كان بفعل تطور الأحداث.
ومع تحسن الظروف السياسية وتراجع الحديث عن العدوان على سورية إضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لصالح الليرة السورية قد بدأت تنتج،ومازال الحديث مبكراً عن موضوع تثبيت سعر الصرف لأن في جعبة الحكومة إجراءات أخرى سوف تعيد للّيرة السورية ألقها وبعد ذلك لنا حديث آخر.
أحمد عرابي بعاج