وجه جديد

 ha30.jpg

 

الثورة أون لاين – خلود حكمت شحادة:

في كل زمان ومع اختلاف المكان يطالعنا جديد ما، يفاجئنا، يدهشنا وربما يدخلنا في حيرة بانتظار القادم في ترقب معلن أو غير معلن للسلبيات قبل الإيجابيات، الفائدة والضرر.
مولود جديد لأسرة أو ممثل أو مطرب ممن يطلقون عليهم وجهاً جديداً وحتى نوع من الطعام لا يسلم من تعليقات واختلاف آراء.
أردت هنا الدخول إلى ذاك الجدال الحاصل بعد صدور فئة الخمسة آلاف ليرة في تداولاتنا اليومية.
هذه هي المرة الثانية خلال سنوات متقاربة تطرح فئة نقدية جديدة في التعاملات المصرفية حيث تم طرح ورقة الألفي ليرة في عام 2017 واليوم تطرح ورقة الخمسة آلاف.
تعددت التصريحات المسؤولة والمعنية بهذا الشأن بأن هذه الفئة تساعد في سهولة التداول وحمل الأوراق النقدية في ظل ارتفاع الأسعار وأن الكمية المطروحة تعادل ما تم سحبه من السوق من أوراق نقدية تالفة غير أن عدداً من الاقتصاديين أكدوا أن طرح الفئة النقدية الكبيرة لها آثارها السلبية على المدى الطويل وربما تكون دلالة على التضخم. هي آراء مختلفة والأيام كفيلة بالتوضيح.
مخاوف كثيرة راودت الكثير من المهتمين بالاقتصاد ومن الأشخاص العاديين والسؤال هنا أين تكمن المشكلة؟
سهولة تخزين العملة تصريح من مصدر اقتصادي أثار حفيظة الكثيرين في ظل غلاء المعيشة وعدم قدرتهم الشرائية وتعدد فئات الأوراق النقدية لا يعني وفرة المال لدى الأغلبية.
عند صدور تلك الفئة النقدية ذات الخمسة آلاف ليرة غلبت معالم الغضب والحزن على الكثيرين متخوفين من القادم وبدأ مؤشر النحيب وشكاوى المعاناة ترتفع ربما هي عدوى كلامية انتشرت بين الجميع ليتناقلوا عبارات الخوف من تضخم السوق بما يفوق قدراتهم الاقتصادية وما زاد الطين بلة تصريحات بشأن سهولة تخزين العملة ليتساءل الأغلبية أين تلك الكتلة المالية التي تزيد عن حاجتنا لنقوم بتخزينها، ابتعدوا هنا عن الناحية الإيجابية لوجود تلك الفئة التي تسهل تداول وحمل الأوراق النقدية في ظل غلاء الأسعار لتسهل بذلك عملية العد وتسديد المعلوم.
سقطنا في فخ جلد الذات لذا علينا ألا نقف في حدود فئة نقدية جديدة لأننا اليوم بأمس الحاجة لننطلق بتفكيرنا وعملنا وسط حصار اقتصادي خانق تجاوز كل الحدود يتطلب منا غرس شجرة في تربة أو وضع مسمار في درجة سلم لتغيير وضعنا الاقتصادي وبناء وطن أتعبه الحصار والإرهاب لسنوات، ولنبتعد عن السلبيات ونقاومها ولتكن ثقتنا بأننا قادرون على النهوض و ألا نسمح لثقافتتا الاستهلاكية أن تتحكم بنا ونتحمل مسؤولية حصار اقتصادي وبلد ينتعش من جديد والحل يكمن في العمل والأمل.. إنتاجنا يحمي ليرتنا ويبني اقتصادها، ليرتنا عزتنا ووطننا أمانتنا وأماننا.

آخر الأخبار
ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية