الثورة أون لاين – هشام اللحام:
تنطلق غداً مباريات مرحلة الإياب من الدوري الممتاز لكرة القدم، والذي سيكون مضغوطاً ربما لإنجاز ما أمكن من مراحل قبل مباراة منتخبنا الودية أمام منتخب الكويت المقررة مطلع الشهر القادم، وكذلك قبل المباراة أمام المالديف في تصفيات المونديال، وعليه ستقام المرحلة التالية إياباً يوم الأربعاء القادم، والمرحلة التي تليها يوم الأحد القادم.
ضغط المباريات فاجأ الفرق وسيسبب إرباكاً للمدربين، كما يمكن أن يؤثر على اللاعبين نظراً لسوء أرضية عدد من الملاعب.
بداية الإياب ستكون صعبة على فريقي الصدارة تشرين والجيش، فالأول سيلتقي جاره حطين في مباراة قمة الأسبوع الأول من الإياب (الأسبوع الرابع عشر عموماً)، والمباراة حتماً ستكون نارية ومثيرة، وهي بطبيعة الحال حساسة وندية لأنها بين جارين، فما بالكم وهي تجمع المتصدر والرابع وبينهما أربع نقاط فقط. ولا شك في أن الفريقين سيحاولان الفوز ولكن بحذر، فتشرين المتصدر الأول يدرك أن أي نتيجة غير الفوز قد تفقده الصدارة إذا ما فاز المنافسان الأقرب الجيش والكرامة، وبالمقابل يريد حطين تقليص الفارق في مباراة النقاط فيها مضاعفة، مع الأخذ بعين الاعتبار احتمالات تعثر الجيش والكرامة، ما يعني أن حطين سيقترب أكثر وسيضغط أكثر وسيقوي حظوظه بالفوز باللقب.
المتصدر الثاني الجيش سيحل ضيفاً على الاتحاد في حلب، ورغم قدرة الجيش على التعامل مع المباريات الصعبة وهو الذي يلعب بواقعية بحسب كل مباراة وظروفها، إلا أن مواجهة الاتحاد صعبة وخاصة أن الاتحاد يرتقي بأدائه ونتائجه وقد حقق حالة من الاستقرار التي انعكست إيجاباً على نتائجه في النصف الثاني من الإياب، وهذا رفع من معنويات اللاعبين وعزز ثقتهم بأنفسهم، وسيكون له أثر إيجابي في مباراة الغد وخاصة مع الحماسة لتحقيق نتيجة جيدة أمام فريق كبير، وبلا شك التوقعات صعبة ويبدو التعادل راجحاً.
ثالث المباريات ستكون على ملعب الجلاء بدمشق وتجمع الحرجلة وضيفه الثالث الكرامة، ورغم تحسن نتائج وأداء الحرجلة، إلا أن الكرامة يبقى أكثر توازناً وانسجاماً، وبالتالي أقرب إلى الفوز لأنه أكثر حرصاً عليه وهو ينافس على اللقب.
ويتوقع ألا يجد فريق الوحدة أي صعوبة في الفوز على ضيفه الحرية الذي يحتل المركز قبل الأخير، فالفوارق الفنية والمادية والمعنوية كبيرة. وفي مباراة خامسة يلتقي جبلة والطليعة في واحدة من المباريات القوية والصعبة والمتكافئة، والتي ستكون خارج ملعب البعث في جبلة تنفيذاً لعقوبة اتحادية بحق جبلة المضيف.
وفي المباراة السادسة من الأسبوع الرابع عشر يستضيف الوثبة الساحل، وهي مباراة متفاوتة نظرياً بسبب ظروف الفريقين المتباينة، فالوثبة الأقرب للفوز أكثر استقراراً وأفضل فنياً ومعنوياً وهو بالمركز التاسع، بينما يعيش الساحل صاحب المركز الثاني عشر ظروفاً صعبة.
وفي آخر المباريات ومسرحها دمشق يلتقي الشرطة والفتوة، ورغم أفضلية الشرطة على سلم الترتيب وهو بالمركز الحادي عشر، إلا أن الفتوة الأخير سيكون نداً لأنه أمام واحدة من الفرص القليلة التي ستتاح له لكسب النقاط وتحسين موقعه، وخاصة أن الفارق بين الفريقين ليس بكبير وهو سبع نقاط فقط.
وقبل التذكير بالترتيب الذي انتهت إليه مرحلة الذهاب نشير ونذكر بأن مباريات الإياب ستكون بلا جمهور تنفيذاً لقرار الفريق المعني بمكافحة فيروس كورونا باتخاذ الإجراءات التي تحقق السلامة. وفيما يلي الترتيب:
1- تشرين 30 نقطة، 2- الجيش 30، 3- الكرامة 28 ، 4- حطين 26، 5- الوحدة 24، 6- الطليعة 21، 7- جبلة 17، 8- الاتحاد 16، 9- الوثبة 16، 10- الحرجلة 11، 11- الشرطة 11، 12- الساحل 6، 13- الحرية 6، 14- الفتوة 4 نقاط.