حين يتقدم جيشنا ويطوي أهلنا الحصار.. العدو الإسرائيلي يعربد !

 الثورة أون لاين – دينا الحمد:

تنتصر الحسكة على أداة الاحتلال الأميركي “قسد” وعلى حصارها الجائر فلا ينتظر العدو الإسرائيلي ساعات إلا ويقوم بعدوان غادر على سورية، يتقدم جيشنا الباسل في منطقة، أو يحرر منطقة أخرى من دنس التنظيمات الإرهابية، فيسارع هذا العدو الغاصب لتنفيذ عدوان آخر بإيعاز من منظومة العدوان التي تقودها أميركا وقواتها الغازية.
ليلة أمس تكرر المشهد ذاته، فلا يبدو أن منظومة العدوان بقيادة واشنطن ولا الكيان الصهيوني معها، ولا أدوات الإرهاب في المنطقة، يستطيعون تحمّل أو هضم أي إنجاز للدولة السورية، أو استيعاب أي انتصار للشعب السوري على الإرهاب، فإن انتصر أهلنا في الجزيرة على الحصار والجوع وقهر الإرهاب فإن ذلك يزعج العدو الصهيوني، وإن دحر جيشنا الباسل تنظيمات داعش المتطرفة في البادية السورية فإن ذلك يجعل حكام هذا العدو يصابون بالهستيريا.
من هنا نستطيع أن نفسر لماذا قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعدوانها الغادر من اتجاه الجولان السوري المحتل برشقات من بالصواريخ على بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية ليلة أمس، والتي تصدت لها دفاعاتنا الجوية في الجيش العربي السوري وأسقطت معظمها.
ومن هنا نستطيع قراءة المشهد برمته، فكلما تمكنت الدولة السورية وجيشها الوطني من دحر التنظيمات الإرهابية يسارع العدو الإسرائيلي إلى القيام بعدوان إرهابي على مواقعنا العسكرية والمدنية ليعوض خسارة تلك التنظيمات ويمنحها جرعة إضافية من الدعم خشية هلاكها أو هروبها.
وهو العدوان الذي يتناغم بشكل تام مع خطوات القوات الأميركية والتركية الغازية للأراضي السورية، فتلك القوات المحتلة تسارع إلى اتخاذ الأمر ذاته عندما تشعر أن الجيش العربي السوري بدأ يحرر هذه المنطقة أو تلك من رجس الإرهاب، أو أنه قضى على هذه الخلية أو تلك من “داعش” أو “النصرة” أو “القاعدة” أو أفراخها، فنرى قوات الاحتلال الأميركي وهي تسارع الخطا لنقل إرهابيي تنظيم داعش المتطرف من السجون التي تسيطر عليها ميليشياتها الانفصالية “قسد” في محافظة الحسكة إلى قاعدتها غير الشرعية في “التنف” كي تعيد إنتاجهم وتدويرهم واستثمارهم لاحقاً، وتقوم بهذه المهمة كل مرة بعد ساعات من تقدم الجيش العربي السوري أو قضائه على خلايا إرهابية هنا أو هناك.
إذاً يعود الكيان الإسرائيلي اليوم إلى عدوانه الخائب لأن منظومة العدوان أوعزت له بذلك بعد اندحار إرهابييها في أرياف دير الزور على يد جيشنا الباسل، وبعد انتصار أهلنا في الجزيرة على الإرهاب والحصار، وبعد فشل واشنطن بكسر إرادة السوريين وذهاب أجنداتها الاستعمارية في مهب الريح، دون أن يدرك حكام العدو الإرهابيين، ومن خلفهم حكام واشنطن والغرب التابع لها أن صواريخ الكيان الصهيوني المعتدية خابت وأسقطتها دفاعاتنا الجوية، وأن شعبنا الأبي سينتصر على مخططاتهم وعدوانهم مهما كلفه من تضحيات.

آخر الأخبار
وسط دعوات للعدالة وعدم النسيان.. إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى  يئة ضمان الودائع... خطوة لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري مجدداً اليوم..معرض دمشق الدولي يفتح أبوابه ونوافذه إلى العالم "سويفت" ليست مجرد خطوة تقنية - مصرفية.. بل تحول استراتيجي على حركة التجارة من الوعي إلى التطبيق..البلوك تشين في خدمة التحول الرقمي الحكومي أموال "البوابة الذهبية".. عقود بيع لا ودائع مجمدة (2-2) المعارض الذكية لتبادل المعلومات والخبرات المهندس حسن الحموي: فضاء واسع للمشاركين تركيا: الاعتداءات الإسرائيلية تقوض مساعي إرساء الاستقرار في سوريا والمنطقة معرض دمشق الدولي .. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول  الأمم المتحدة: مقتل الصحفيين في غزة غير مقبول ويجب تحقيق المساءلة والعدالة المعامل العلفية في حلب تحت مجهر رقابة الزراعة محمد الحلاق لـ"الثورة": ما يهمنا إظهار معرض دمشق الدولي كقوة اقتصادية جاذبة للاستثمارات  صيانة خطوط الكهرباء وإصلاح أعطال الشبكة في حمص وفد اقتصادي ألماني يبحث التعاون مع غرفة تجارة دمشق جذب الاستثمارات الزراعية.. اتحاد فلاحي حمص بمعرض دمشق الدولي وزير المالية: نرحب بالدعم الفني الأوروبي ونتطلع لزيارة وفد الأعمال الفرنسي رؤية جديدة في طرطوس لدعم الاستثمار وتوسيع آفاق التصدير  اعتماد المعيار المحاسبي الدولي IFRS 17 في قطاع التأمين الكويت: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته تجاه سوريا انتهاك للقانون الدولي مسار جديد لبناء تعليم نوعي يواكب متطلبات التنمية المجتمعية