عيد الحب في الجزيرة الخضراء … قصة جزيرة “دوين وين”

 

 

الثورة أون لاين : 

بالقرب من ساحل «انجلسى» في بلدة «ويلز» بالمملكة المتحدة، تحولت جزيرة القديسة المحبة «دوين وين» إلى محمية طبيعية تحتوي على العديد من المناظر الخلابة والزهور والنباتات النادرة.
حيث يقصدها العشاق من جميع أنحاء العالم بحثا عن الحب، خلال يومي 25 كانون الثاني وهو ذكرى وفاة القديسة «دوين وين» التي تشتهتر بقديسة العاشقين، و14 شباط يوم عيد الحب.
وفي عيد الحب 2021، يستعيد العالم ذكرى توجه الكهنة التي كانت تنتمي لهم القديسة «دوين وين» إلى جزيرة «انجلسى» للحياة بها، وذلك في الفترة ما بين عامي 100 قبل الميلاد و60 ميلادي.
قصة الجزيرة بدأت في بداية القرن الخامس الميلاد، حين كان يحكم «ويلز» أحد الملوك الأيرلانديين، وهي بقعة تشتهر بزراعة كافة المحاصيل الزراعية وتصديرها لجزيرة «انجلسي» لأنها كانت في ذلك الوقت خالية من أي مظاهر الحياة.
ومع معاناة الملك من مشاكل في الإنجاب، فوجئ برزق واسع من الله بحمل زوجته وولادتها فتاة جميلة اسماها الأميرة «دوين وين»، وقرر الوالد أن يربي ابنته على أسس الدين المسيحي على يد كبار القديسين ورجال الدين.
وفي يوم من الأيام، تقدم أمير يدعى «ميلون دا فودريل» لخطبة «دوينوين»، وأحبته الأميرة حبًا كبيرًا، ولكن والدها رفض جميع محاولات «ميلون دا فودريل» من الاقتراب من ابنته، فحزنت بشدة وقررت أن تترهبن لله، ولا تتزوج من شخص آخر سوى حبيبها.
مرت الأيام، ونامت الأميرة «دوين وين» وهي تبكي ذات يوم فحلمت بملاك يواسيها ويسمح لها بتحقيق أمنية واحدة فقط، فتمنت «دوين وين» من الله أن يحقق آمال كل العشاق الحقيقين، ولكن في المقابل ظلت هي عزباء طيلة عمرها.
ومع مرور الوقت ازداد اصرار والد «دوين وين» على أن يزوجها من أمير آخر غير «ميلون دا فودريل»، فقررت «دوين وين» أن تهرب إلى جزيرة خاوية لتبني كوخًا صغيرًا في تلك الجزيرة للعبادة، وأصبحت راهبة.
ومع مرور الوقت ذاع صيت الجزيرة، وأصبحت من أفضل الجزر الموجودة في «ويلز» وذلك بعد أن قامت «دوين وين» بزراعة كثير من المحاصيل في الجزيرة وجذبت العمال للعمل فيها، وقامت بشق طريق سمي فيما بعد بطريق العشاق والذي يوصل للكنيسة الموجودة في الجزيرة حتى الآن.
أما المؤرخون فتحدثوا كثيرًا عن أن العصور الوسطي كان الحجاج يقصدون الكنيسة بحثا عن الحب، فيما تحتوي الجزيرة على العديد من الآثار الخاصة بالقديسة «دوينوين» والموجودة حتى الآن.
ومن بين هذه الآثار النصب التذكاري المغطى بالأعشاب الخضراء، والصليب الكبير المنحوت عليه عبارة: « في ذكري وفاة قديسة العشاق دوينوين.. 25 كانون الثاني عام 457 ميلاديا»، بالإضافة إلى الكنيسة التي دفنت فيها القديسة.
حيث تم ترميم تلك الكنيسة في القرن الـ16 نتيجة انهيارها بسبب العواصف الشديدة التي ضربت الجزيرة، لكنها لا تزال موجودة حتى الآن وتجذب العشاق والمخطوبين والأزواج لتشهد على حبهم.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى