الثورة اون لاين _ مريم إبراهيم:
بين مدير عام الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية المهندس لؤي العرنجي للثورة ان فروع الصندوق مستمرة لتقديم المسرحين المقبولين في برنامج دعم وتمكين المسرحين من الخدمة طلبات الاستفادة من قرض المسرحين والذي تم اقراره بناء على اتفاقية التعاون الموقعة بين الصندوق ومؤسسة الوطنية للتمويل الصغير بهدف دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم الالزامية او الاحتياطية وفق الشروط المحددة.
واوضح ان عدد المسرحين المتقدمين للحصول على القرض بلغ حتى الان 8859 مسرحا في محافظات دمشق وريف دمشق وحلب وطرطوس واللاذقية والسويداء وحمص وحماة وهم من المقبولين في برنانج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم ممن يتقاضون المكافأة المالية الشهرية خمسة وثلاثين الف ليرة.
ولفت العرنجي الى انه بهدف تحقيق اكبر فائدة منه تم مؤخرا توسيع شريحة المسرحين للاستفادة من القرض الوطني وتعديل الشروط حيث وافقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على توسيع الشريحة، فبعد ان كانت الشريحة المستهدفة المسرحين ممن أتموا خمس سنوات فأكثر في خدمة العلم أو المسرحين نتيجة إصابة ناجمة عن العمليات الحربية بغض النظر عن سنوات الخدمة ممن لايتقاضون أي راتب أو معاش تقاعدي من أي جهة حكومية أو من أي “من مؤسسات الضمان الاجتماعي”، أصبحت شريحة المستهدفين لعام 2021 إضافة للمشمولين سابقاً تضم الحالات الجديدة وهي المسرحون نتيجة مرض أو إصابة غير ناجمة عن العمليات الحربية بغض النظر عن سنوات خدمتهم ، والمسرحون كونهم أصبحوا معيلين (بسبب استشهاد أو وفاة الشقيق أو أي سبب آخر.. )، بغض النظر عن سنوات خدمتهم.
وكان توقيع اتفاقية التعاون بين الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية ومؤسسة الوطنية للتمويل الصغير تم في آب الماضي بهدف منح القرض الوطني للمسرحين من خدمة العلم بسقف 5 ملايين ليرة ودون فوائد للمستفيدين من برنامج دعم وتمكين المسرحين ضمن سلسلة الأهداف التنفيذية التي يتم العمل عليها لتوسيع قاعدة المستفيدين من الدعم الاجتماعي وتوجيه بوصلة الاهتمام والرعاية للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر التي تشكل دعامة حقيقية للمستهدفين منها لتأسيس مشاريعهم الخاصة ، مع اهمية تأطير العمل المشترك وتحقيق التكامل بين جهود الفريقين وفق الامكانيات المتاحة لدى كل منهما من خلال توفير تمويل مناسب لإقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بما يُساهم في تمكين أصحاب المشروعات من توليد دخل مستدام ومتنام، ويساعد في تحقيق إتاحة المجال أمام المستفيدين للحصول على فرص تمويلية ومساعدة المستفيد على تعزيز اعتماده على الذات في توليد دخله لتحسين ظروفه الاجتماعية والمعيشية والحد من البطالة من خلال إيجاد المزيد من فرص العمل و المساهمة في معالجة نقص العمالة الماهرة من خلال دعم المتدربين على المهن الأساسية التي يحتاجها سوق العمل.