الثورة أون لاين:
تأمين فرص عمل للأشخاص الذين خضعوا للتدريب على مهن مختلفة إحدى مهام المنارات المجتمعية التابعة للأمانة السورية للتنمية في مناطق ريف دمشق من خلال التشبيك مع أصحاب المشاغل وتوفير مورد رزق ثابت لهم يؤمن حياة معيشية مقبولة.
منارة دير علي حرصت على تشغيل السيدات اللواتي تخرجن من دورات لتعليم الخياطة في أحد مشاغل القرية المختصة بإنتاج البسة الاطفال من خلال التشبيك مع القائمين على المشغل ومعرفة احتياجاته هذا ما أكدته بعض العاملات اللواتي التقتهن مندوبة سانا في مكان عملهن.
فوزة محمد الأحمد مهجرة من محافظة الحسكة بينت أن المنارة أمنت لها فرصة عمل في مشغل لإنتاج الألبسة ما ساعدها على زيادة خبرتها ومهارتها وتوفير مصدر رزق ثابت لها فيما أكدت رابعة مرجاني انها باتت معيلة لأسرتها ما زاد من ثقتها بنفسها بعد مباشرتها بالعمل.
مدير الإنتاج في مشغل الألبسة جلال عامر لفت إلى وجود تنسيق وتواصل مع منارة دير علي المجتمعية لاستقطاب الأيدي العاملة المتدربة لإيجاد فرص عمل لهن موضحا أن اغلب العاملات في المشغل تم استقدامهن من المنارة وتم تطوير مهاراتهن بهدف زيادة الإنتاج وساعدن أنفسهن وعائلاتهن في تحسين مستوى دخلهن.
التنسيق والتعاون القائم بين المنارة والمجلس البلدي والأهالي في القرية كان له دور كبير في إنجاز العديد من الأعمال الخدمية التي تهم المواطنين وفق راكان الخالد عضو المجلس البلدي في دير علي الذي لفت إلى تنفيذ مبادرة بالتشارك مع المنارة بمساعدة المجتمع الأهلي لتخديم أحياء عدة في قرية جب الصفا تتضمن شراء أعمدة وكابلات كهربائية وتركيبها في أكثر من حي لتزويدهم بالطاقة الكهربائية إضافة إلى رصف عدد من الطرقات الترابية بالحجارة استعدادا لتعبيدها في وقت لاحق كما تم تخديم جب الصفا ودير علي بالعديد من مواقف الباصات.
ضمن هذا الإطار أكدت روان شاهين مشرفة معيشة بالمنارة المجتمعية في تصريح لمندوبة سانا على الحرص على خلق مبادرات خدمية بالتشارك مع الأهالي والمجلس البلدي ومتابعة تنفيذها والعمل على ترجمة أي فكرة على أرض الواقع.
ووفق روان فإن الأمانة تقدم التدريب المهني للأفراد الراغبين بتعلم مهنة أو حرفة معينة أو اكتساب مهارات إضافية لإدارة أعمالهم اعتمادا على مجموعة من المدربين المهنيين ذوي الخبرة في مجال تطوير المشاريع بهدف تلبية متطلبات السوق وإصدار الشهادات وتسهيل منح التراخيص في حال دعت الحاجة ليستمر الأفراد في تأمين الدخل المطلوب ومتابعة أعمالهم بقطاعات مختلفة بما في ذلك أعمال البناء والملابس والصناعات اليدوية والغذائية إضافة إلى التشبيك مع سوق العمل لتسهيل حصول المتدربين على فرصة عمل.