الثورة أون لاين:
حذر اتحاد علماء بلاد الشام مما تروج له الصهيونية والماسونية لاختراق المجتمعات العربية والإسلامية من خلال مخطط ما يسمى “البيت الابراهيمي” وعبر “السياحة الاقتصادية والدينية” مؤكداً أن هذه المخططات مرفوضة من الناحية الشرعية والاجتماعية والثقافية كونها تهدف إلى تفكيك الأديان وتمييع الثوابت واختراق الشرائع.
وأشار الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أنه يجب الحذر من المخططات التي تخدم هذا الهدف موضحا أن الهدف الحقيقي من وراء كل ذلك هو تبرير التطبيع بين الدول العربية والكيان الصهيوني وإظهار هذا التطبيع على أنه مظهر ديني فكري ينشر السلم في المنطقة.
ولفت الاتحاد إلى أن الإنسانية تواجه اليوم مكراً صهيونياً خبيثاً “لاختطاف الأديان والثوابت تمهيداً للسيطرة على العالم” وهذا ما ينبغي أن يتصدى له جميع المؤمنين بالشرائع السماوية مؤكداً أن هذا المخطط لن يمر ولن يسمح به المؤمنون المخلصون والحريصون على أوطانهم ومجتمعاتهم ولكن الخطورة من أن ينجرف بعض الأفراد وبعض المجتمعات إلى هذه الضلالات والآفات لذلك ينبغي الحذر عند الحديث عن الحقائق والثوابت الدينية.