معرض صنع في سورية في بغداد بنيسان والاتفاق على تنظيم معرضين في إيران..

الثورة اون لاين -وفاء فرج:
اختتمت اليوم فعاليات المعرض التصديري التخصصي للألبسة النسائية والولادية والرجالية واللانجري “صنع في سورية “ربيع صيف ٢٠٢١ الذي نظمه اتحاد غرف الصناعة والتجارة السورية بالتعاون مع رابطة المصدرين السورية على أرض مدينة المعارض بدمشق.

السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي أكد خلال جولته للمعرض أن المعارض فرصة لتعريف الوفود الزائرة والمواطنين ورؤية آخر ما توصلت إليه المنتجات السورية موضحا أن يكون هناك معرض تخصصي لمنتجات سورية في مجال الألبسة امرا مهما جدا وهو من المجالات الهامة خاصة أن سورية سباقة ولها باع كبير في هذه الصناعة معتبرا أن المعرض خطوة في إطار تنشيط الحركة الاقتصادية وزيادة الصادرات .
وأوضح آبادي أن المنتجات السورية مرغوبة ومطلوبة في الأسواق الإيرانية وينظر إليها على أنها من المنتجات التي تتمتع بجودة ومواصفات عالية وتتميز بأسعار تنافسية.

من جانبه فهد درويش رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة ورئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة وعضو اتحاد غرف التجارة السورية أكد أن عودة المعارض ضمن هذه الظروف هو تحد لكل حصار مفروض على سورية وهو دليل على عودة العجلة الصناعية للعمل ودليل تعاف للصناعة وأوضح وجود هذا المعرض المنظم بشكل جيد ونوعية البضائع أملا أن يحقق هذا المعرض نتائج على أرض الواقع من خلال توقيع العقود مع الوفود الزائرة والانطلاق إلى مرحلة التصدير التي تعتبر مرحلة إنعاش قوي للاقتصاد السوري.


وبين درويش أنه كغرفة إيرانية سورية مشتركة نريد نقل هذا المعرض إلى طهران بنفس الاسم صنع في سورية وكلجنة عليا للمستثمرين سنقوم بنقله إلى دول أخرى غير طهران خاصة أن المعرض الذي اختتم اليوم كان ناجحا بكل المقاييس آملا أن يحقق معرض دمشق الدولي الذي سيقام قريبا نقطة انطلاقة ثانية في الاقتصاد السوري .

بدوره مصان نحاس أمين سر الغرفة السورية الإيرانية المشتركة أكد على وجود تنوع بالمنتجات السورية المشاركة في المعرض مؤكدا على أنه سيتم فتح نوافذ تسويقة لهذه المنتجات ليس فقط على صعيد الدول العربية وإنما إلى دول أخرى غير عربية كالصين وايران وروسيا خاصة أن المنتج السوري يمتاز بالجودة والسعر المنافس آملا النجاح لهذا المعرض وأن يكون هناك عقود كبيرة تحرك السوق الداخلية وترفده بالقطع
وآمل من الحكومة السورية ووزارة الصناعة وغرف التجارة والصناعة دعم الصناعيين إلى حد كبير للنهوض بالبلد كاشفا عن إقامة معرضين الأول في عبدان وآخر في كشبير بمحافظتين في إيران وسيكون هناك بيع مباشر،إضافة لعقد صفقات للمنتجات السورية وسيكون هناك معرض أيضا للمنتجات الإيرانية في سورية منوها إلى الحاجة إلى ثقافة تدعم المنتجات السورية خارج القطر وكذلك التعريف بالمنتج الإيراني في سورية.
وأكد على ضرورة العمل لنهضة الصناعة السورية حيث لا وطن دون صناعة مشيرا إلى الجهد الذي تبذله الغرفة المشتركة للتعريف بالمنتجات السورية من خلال المعارض لافتا إلى أنه سيتم تذليل موضوع القطع حيث سيتم تبادل السلع مقايضة وتمت الموافقة على ذلك وسنشهد تحسن في الاقتصاد خلال الأيام القادمة في سورية.
من جانبه عضو اتحاد غرف التجارة السورية علي تركماني أكد أن المعرض أقيم في ظروف صعبة نتيجة العقوبات والحصار وبعد عشر سنوات حرب ظالمة على سورية وجاء بادرة لانطلاق الاقتصاد السوري نحو الأمام مؤكدا أن الصناعات النسيجية السورية متطورة ومواكبة لكل أنواع الحداثة.
مبينا أن أهمية هذا المعرض تأتي من حيث عدد الزوار القادمين من الخارج والذي تجاوز عددهم ١١٠٠ زائر مبينا أن أسواق المنتجات السورية هي باتجاه الدول العربية وعلى رأسها العراق
وقال إن دعوة الزوار من الدول العربية تمت بناء على رغبة المشاركين بالمعرض وإن ذلك حقق نجاحا في إبرام العقود التصديرية التي بدأت منذ اليوم الأول للمعرض وخاصة في مجال الألبسة الولادية وكسر الحصار الاقتصادي ويحسن من قيمة صرف الليرة السورية و تحسن على كافة المستويات
من جهته تامر بلبيسي عضو لجنة المستثمرين أوضح أن المعرض مهم في تسويق المنتجات التي تتمتع بالجودة العالية خاصة أننا كرجال أعمال لمسنا ذلك في بلاد الاغتراب أن المنتجات السورية مرغوبة والصناعة السورية تمتاز بسمعة جيدة في الخارج مشيرا إلى أنه لمس إقبالا على المعرض من قبل رجال الأعمال العرب أملا استمرار تنظيم مثل هذه المعارض بشكل دائم خاصة أن هناك تسهيلات من قبل الحكومة ورجال الأعمال لزيارة المعارض من قبل الوفود العربية .
المنسق للوفود العراقية الزائرة ورئيس غرفة تجارة العراق عامر النوري قال إنه منذ اليوم الأول للمعرض كان هناك عقود تصديرية من قبل الوفود
العراقية مع الشركات الصناعية السورية المشاركة بالمعرص معتبرا أن صناعة المعارض هي صناعة تنعكس إيجابا على المواطن وتحرك قطاعات كبيرة من المجتمع وزيادة الدخل القومي للبلد المنظم لهذه المعارض لافتا إلى أن هناك الكثير من الأنشطة القادمة المشتركة مع الجانب السوري الشقيق بقطاعات مختلفة
وكشف النوري عن تنظيم معرض صنع في سورية في شهر نيسان القادم في العراق وسيكون عرس سوري في بغداد.

من جهته محمد كاظم رجل أعمال عراقي زائر للمعرض نوه إلى وجود بعض الأخطاء لجهة التنظيم من حيث ضرورة أن تكون الأجنحة موحدة بالمعروضات بأن تكون ضمن جناح للألبسة النسائية وآخر للولادية واللانجري وليس مختلطة وأن يكون هناك مشرف على الوفود الزائرة وأن تكون مدة الإقامة ليست فقط لثلاثة أيام وأن تكون مواعيد الطيران ثابتة معتبرا أن المعرض مهم جدا والسوق العراقية تستوعب المنتجات السورية ونافذتها التصديرية المهمة داعيا لتلافي السلبيات .

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى