مشاريع إبداعية من توالف البيئة لطلاب ثانوية الشهيد ياسر عثمان في النبك

الثورة أون لاين -اسماعيل جرادات:
تشجيعا لطلابها على الإبداع ونشر ثقافة التعلم التعاوني التشاركي وتطبيقا للمناهج المطورة تسعى مدرسة مادة العلوم مياس عبدو إلى إعطاء درسها باستخدام مكونات بسيطة ومشاريع من صنع طلابها تعتمد على توالف البيئة للاستفادة منها دون تحميلهم تكاليف مادية وبما يعزز قدراتهم على الابتكار.
وخلال إعطائها درس العلوم في ثانوية الشهيد ياسر عثمان بالحميرة في منطقة النبك الذي تعتمد فيه المعلمة عبدو على جهاز عرض البيانات ووسائل علمية ودروس تشريح “أسماك وأرانب وحمام” حسب المقررات الدراسية لكل صف، اشارت الى أهمية المشاريع في تعميق التعلم لدى الطلاب وتحفيزهم ما يعزز تعلمهم وينمي قدراتهم العقلية. موضحة ان الهدف من هذه المشاريع ترسيخ الفكرة لدى الطالب وإحاطته بالمعلومات حول المشروع الذي انجزه – وفق المعلمة عبدو – التي أشارت إلى أن الأفكار أحيانا يقترحها الطلاب وأحيانا يطلب منهم إنجاز هذه المشاريع وتقدم إدارة المدرسة الدعم والتشجيع لهم حيث يعتمدون في صنعها على توالف البيئة لتكون تكلفتها بسيطة على الطلاب ولا تحملهم أعباء مادية إضافية.

nn21.jpg

وفي حال كان المشروع يحتاج إلى تكاليف مادية يشترك فيها أكثر من طالب لإنجازه بحسب المعلمة عبدو مشيرة إلى أن المواد الأولية المستخدمة في المشاريع عبارة عن مواد بسيطة يجدها الطالب في منزله مثل “الكرتون والخشب والفحم والأسلاك العادية والنحاسية والجبس والفلين والورق والألوان والمعجون”.
ولفتت المعلمة عبدو إلى المشاريع المتنوعة التي أنجزها طلاب المدرسة أهمها مشروع الاستفادة من الطاقة الشمسية والفحم لتحويلها إلى طاقة كهربائية وبحث علمي كامل عن فيروس كورونا ومجسمات عن أعضاء جسم الإنسان وجهاز التنفس والدوران وخلايا حيوانية ونباتية ومجسمات للفيروسات “آكل الجراثيم والايدز” والقثطرة القلبية ولوحات علمية كبيرة ومكونات من جسم الخروف وتشكيل مجسمات من الجبصين عن القلب والكلى والرئتين والدورة الدموية الكبرى والصغرى.
إنجاز المشاريع من صنع أيدي الطلاب يجعلهم يعتمدون على أنفسهم ويرسخ الفكرة في اذهانهم أكثر بحسب طالبة الصف الأول الثانوي العلمي ليلاس عبد الله التي بينت أن مشروعها الذي قدمته عن جمع الركيزة مع الانزيم لتتحول إلى ناتج، استخدمت في صنعه توالف البيئة بإعادة تدويرها من الفلين والورق وأعواد تنظيف الأسنان وأعواد الشوي والصمغ، موضحة أن هذه الطريقة تبسط فكرة شرح الدرس لوصولها بشكل أسرع للطالب.
فيما اعتبر الطالب من صف الحادي عشر علمي عمر الحمصي أن مشروعه المشترك مع زملائه “بيت صديق للبيئة” لتوليد الطاقة الكهربائية بالاستفادة من الطاقة الشمسية وسيلة إيضاح أسهل لفهم الدرس حيث اعتمد في تصنيعه على “بطارية ولوح طاقة شمسية ضوئية” 15 واط ومحول صغير يمكن الاستفادة منها بالإنارة وشحن الهاتف النقال وتشغيل الراوتر، موضحا أنه في الشتاء يعطي طاقة 1 ونص أمبير بينما في الصيف يعطي طاقة 4 أمبير لأن الشمس في الصيف أقوى.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى