الثورة أون لاين:
عبّر اللاعب الشاب في أكاديمية نادي ميلوول الإنكليزي، رزقي حموشن، عن حلمه بتمثيل منتخب بلده الأصلي الجزائر، كما أثار والده الحدث وسط الجماهير الجزائرية، بعد أن ذرف الدموع خلال حديثه عن نجله.
وقال والد اللاعب رزقي حموشن في تصريحات لصفحة (المواهب الجزائرية)، إنّه يحلم في رؤية ولده وهو يحمل ألوان بلده الأصلي، فقال: حلمي هو أن أرى ابني يلعب في صفوف الجزائر، وحذّرته من أن يلعب لمنتخب آخر غير منتخبه الأصلي مباشرة عند تلقيه الدعوة، ولن أسمح له في التراجع عن قراري إذا توفيت، قبل أن يذرف الدموع بطريقة مؤثرة.
وأضاف في حديثه ونجله بجانبه : أوجّه دعوة للمسؤولين عن كرة القدم الجزائرية ليمنحوه الفرصة، مثله مثل جميع الجزائريين بأوروبا، وإن كان لا يستحق اللعب فسأتقبّل ذلك بكلّ روح رياضية، لقد تلقى دعوة أولية مع منتخب إنكلترا لأقل من 17 سنة، لكن أقسم أنه لن يلعب لغير الجزائر.
ويشارك رزقي حموشن في أكاديمية نادي ميلوول وهو في سن 16 عاماً، حيث أبهر بمستواه في منصب صانع الألعاب، غير أنّه لم ينس بلده الأصلي الذي يزوره بشكل مستمر مرة كل سنة.وأكّد رزقي حموشن أن قدوته هو رياض محرز، فأضاف : أنا معجب برياض محرز وطريقة لعبه، أما لاعبي المفضل عالمياً فهو زين الدين زيدان، الكثير يشبهونني بكوتينيو لأنني أرواغ مثله، كما أتقن اللعب بكلتا القدمين.
وتلقى اللاعب الشاب دعوة لخوض المعسكرات التي سبقت فترة تحضير منتخب الجزائر لفئة أقل من 17 عاماً، المتأهّل لكأس أمم إفريقيا لذات الفئة، إلا أن تفشي فيروس كورونا أجّل حضوره لموعد آخر.