الثورة أون لاين – طرطوس- سمر رقية:
ينتابك شعور غريب ومتعدد الأوصاف، وسط غياب مبرمج للمسؤولية واللامبالاة وأنت تعبر الحدائق العامة، أو إذا أردت الانتظار فيها لبعض الوقت، ففي بلدان العالم قاطبة، وجدت للترفيه وللقاء الطبيعة ، بعيدا عن ضغوط الحياة وضوضاء المدينة… حدائقنا نتسارع في إيذائها ونتباهى في رمي مخلفات بقايا طعامنا وشرابنا هنا وهناك لماذا؟..
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل تحتاج هذه الحدائق إلى موظفين دائمين لتبقى نظيفة ،ولماذا هذا التقصير من قبل الجهات المسؤولة عنها ….وهل مرتادوها عديمو المسؤولية.. وهل يقومون بذات الفعل في منازلهم؟.
الإجابة عند من يقوم بهذا العمل.