الثورة أون لاين – خلود حكمت شحادة:
الاستقصاء والمتابعة.. التواصل وتسليط الضوء هي مهمتنا كصحفيين نحب عملنا ونحترم مهنتنا لذلك وجب إسقاط بقعة ضوء ربما تنير دربنا وتغني عملنا إذا ما لقيت صدى وآذاناً صاغية.
نتابع هموم الناس عبر صفحات التواصل الاجتماعي إضافة لشكواهم الشخصية عندما يلجؤون للأقلام المهنية والمعنية بإيصال مشكلاتهم وعملنا لا يقتصر على السلبيات فنحن نحرص على إظهار الإيجابيات أولاً لتكون حافزاً لمن يقوم بها وداعماً للاستمرار والمساهمة في البناء المجتمعي ضمن أي مؤسسة أو وزارة وتركيزنا على الإنسان بفئات العمر المختلفة وأماكن العمل على اختلافها.
ما دفعني للكتابة توضيح عمل بعض المؤسسات وروتينها في التعامل مع الصحافة والصحفيين ليست شخصنة هي حالة عامة.
تابعنا موضوع أقساط المدارس الخاصة وحصلنا على المعلومات والحل من موقع معني بالموضوع ولكن قابلنا طلب عدم النشر قبل موافقة المكتب الصحفي وسرورنا كان بصدور تعميم وزارة التربية بذات الموضوع والتفاصيل وكانت الاستجابة سريعة ولم نكن بحاجة لنشر المعلومات التي جمعناها من أهالي الطلاب، ولا يسعنا هنا إلا توجيه الشكر للاستجابة السريعة والتوضيح وليست الغاية من عملنا السبق الصحفي أو الكشف عن سلبيات عمل أي وزارة وما يهمنا إيصال الرسالة وتحصيل الحقوق لمن يلجأ إلى صفحاتنا وثقته كبيرة بصحافته ودورها في الإضاءة على المشكلات للوصول إلى حلول.
وعادت الحالة تتكرر عندما تابعنا إحدى المبادرات في مدرسة ما وهي مبادرة طوعية بموافقات رسمية ترفع لها وللقائمين عليها القبعة ولكن اعترضنا طلب من أعطانا تلك المعلومة بعدم النشر قبل مراجعة جهة ما وبناء عليه واحتراماً لعملهم وروتين ساري المفعول أردنا التنويه أن الموضوع يفقد جزءاً من قيمته حين يواجهه روتين معين مع الاحترام لكل مؤسسة وقوانينها ولكن اقتضى التنويه وفرض نفسه التساؤل لماذا نخضع لروتين وقرارات تفسد علينا مهمتنا.