الثورة أون لاين:
اليوم العالمي للكتاب هو حدث سنوي يحتفل بكل ما يتعلق بالكتب والقراءة، ويُقام دائماً في أول يوم خميس من شهر اذار، حيثُ أكدت منظمة اليونسكو في بيان لها على صفحتها الرسمية أن الحدث يُقام هذا العام على الرغم من جائحة فيروس كورونا الحالي.
وعلى الرغم من أن الأمور قد تبدو مختلفة قليلاً هذا العام؛ فلا تزال هناك طرق لا حصر لها للاحتفال بهذه المناسبة في كل من المدارس والمنزل.. لنتعرف على تاريخ هذا الاحتفال، والهدف المرجو منه،
ستعمل منظمة اليوم العالمي للكتاب مع المدارس ودور الحضانة مرة أخرى هذا العام، وهذا العام هو الرابع والعشرين الذي يُقام فيه هذا الحدث، والذي يُعترف به عالمياً في أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم.
رغم أن هناك دول أخرى تحتفل باليوم العالمي للكتاب في عيد ميلاد وليام شكسبير الذي يصادف 23 من نيسان.
تتمثل مهمة اليوم العالمي للكتاب في تشجيع القراءة من أجل المتعة، وإتاحة الفرصة لكل طفل وشاب للحصول على كتاب خاص بهم.
يجتمع الأطفال من جميع الأعمار للاحتفال بالقراءة مع فرصة ارتداء ملابسهم كشخصية أدبية مفضلة لهم في ذلك اليوم.
الهدف من الحدث هو تشجيع المزيد من الأطفال على اكتشاف متعة الكتب والقراءة من خلال منحهم فرصة الحصول على كتاب خاص بهم.
بسبب جائحة فيروس كورونا، اختلفت الأمور إلى حد ما هذا العام؛ حيث سيتم تقديم الكتب مرة أخرى مقابل 1 جنيه إسترليني فقط، من خلال الرموز المميزة للكتب، ويمكن استخدامها لشراء أحد الكتب الحصرية المعروضة من خلال المخطط أو استخدامها لشراء كتاب بسعر كامل أو كتاب صوتي بتكلفة 2.99 جنيه إسترليني أو أكثر.
وصرحت منظمة اليونسكو بأنه أصبحت الحاجة لهذا اليوم أكبر من أي وقت مضى؛ حيث صرح الصندوق الوطني لمحو الأمية بأن ربع الأطفال فقط يقرؤون يومياً في عام 2020 «26 في المائة من السكان» مقارنة بعام 2015 «43 في المائة».
موضوع هذا العام هو «شارك بقصة في اليوم العالمي للكتاب»؛ حيث يتم تشجيع الأطفال على مشاركة قصصهم مع بعضهم بعضاً، ويتم تقديم جوائز للأفضل، وتتوافر أيضاً مجموعة مختارة من الكتب الصوتية المجانية، التي تم إطلاقها في 18 من شباط، كما يتم إطلاق نادي الكتاب في اذار 2021.
يتم أيضاً تشجيع رؤساء الشركات على السماح لموظفيهم بالعودة إلى منازلهم مبكراً في 4 من اذار حتى يتمكنوا من مشاركة القصص مع الأطفال في حياتهم.