حموي في ختام مهرجان الياسمين والسنديان لـ (الثورة) : المهرجان سيكون نواة لمهرجانات قادمة داعمة لاقتصاد الأسرة
خاص الثورة أون لاين – حسن العجيلي – جهاد اصطيف :
بتكريم أسر الشهداء اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان الياسمين والسنديان الذي أقامته لجنة رائدات الأعمال في غرفة تجارة حلب بفندق شيراتون حلب ، والذي بلغ عدد زائريه قرابة 50 ألف زائر .
وفي تصريح لصحيفة الثورة أوضح محمد عامر حموي رئيس غرفة تجارة حلب أنه لولا دماء شهداء الوطن لما تحقق الانتصار ولما عاد الحراك الاقتصادي إلى عاصمة الاقتصاد السوري حلب ولما دارت عجلة الإنتاج وعادت أسواقها تنبض بالحياة ولو بالجزء اليسير .
وفيما يتعلق بمهرجان الياسمين والسنديان أشار حموي إلى أن هذا المهرجان سيكون نواة لمهرجانات قادمة داعمة لاقتصاد الأسرة ، نروج من خلالها للمنتج الوطني لأنه مصدر قوتنا فقوة أي دولة بقوة اقتصادها ، لافتاً إلى أن غرفة تجارة حلب هي الأعرق بين غرف التجارة وستبقى داعمة للاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد حلب بشكل خاص وأن الهدف من إقامة مهرجان” الياسمين والسنديان” هو إعادة ألق الحياة الى مدينة حلب ولدعم الليرة السورية وإظهار المنتجات السورية المشاركة في المعرض بتقنية عالية، ودعم المرأة الحلبية والمستهلك بأسعار تشجيعية .
ولفت رئيس غرفة تجارة حلب إلى قضية دعم المستهلك من خلال المبادرات التي تقوم بها غرفة تجارة حلب كمبادرة “رد الوفاء ” التي ستنطلق ظهر يوم غد بالقرب من مقر غرفة التجارة وكذلك وضع الأسعار المدروسة للمنتجين من خلال هذا المهرجان وكذلك من خلال المهرجانات والمعارض القادمة ( غذائية – وكيميائية- وخدمية) بكل مانستطيع واضعين نصب أعيننا الاهتمام والعناية والرعاية بأسر الشهداء وأصحاب الدخل المحدود .
ووجه الحموي رسالة إلى التجار مفادها بأننا يجب أن نقف إلى جانب وطننا وندعم ليرتنا وندعم المستهلك في هذه الظروف العصيبة من خلال ثقتنا بأصالتهم ووقوفهم مع الوطن والمواطن لنتجاوز جميع العقبات التي فرضتها الحرب الاقتصادية علينا بالتعاون مع بعضنا البعض .
وعن مخرجات المهرجان أوضح حموي أن لجنة رائدات الأعمال ستواصل إقامة الدورات والندوات بشكل دائم لتطوير وتحسين أداء المرأة الحلبية.
من جانبه سامر نواي عضو مجلس إدارة الغرفة أوضح أن تشجيع المرأة لممارسة دورها الاقتصادي كفيل بتطوير اقتصاد الأسرة ، لافتاً إلى أن هذا المهرجان كان رسالة حقيقية أكد من خلالها أبناء حلب أنهم قادرون على إعادة نبض الحياة للاقتصاد الوطني ، وأن مشاركة الرجل إلى جانب المرأة دليل على تماسك المجتمع وقدرته على تطوير ذاته بذاته .
بدورها هوري أوسيب كوشكريان عضو لجنة رائدات الأعمال أكدت أنه ستتم متابعة جميع المشاركات إلى جانب الاهتمام بالتأهيل والتدريب لتمكين المرأة من دخول سوق العمل بقوة .
مع المشاركين :
وعلى هامش اختتام المهرجان رصدت الثورة آراء عدد من المشاركين حيث أكدت كوثر مشهداني والتي شاركت بمنتجات يدوية وإكسسوارات أنها مسرورة جدا كونها تشارك للمرة الأولى بالمهرجان الذي شهد إقبالا لافتا ومبيعات جيدة وشكرت غرفة التجارة على مبادرتها تجاه المرأة الحلبية التي كانت وما تزال داعما أساسيا للاقتصاد الوطني.
وقال الحرفي محمد هبش انه يشارك بمنتجات يدوية مشغولة من النحاس منها ” دلال القهوة ” والأباريق والأواني القديمة والصواني المحفورة بالنحاس لافتاً إلى أن المعرض يسهم في تسويق منتجاته واطلاع الجيل الجديد على مهنة وحرفة الأجداد.
فيما قال محمد صالح بازرباشي بأنه يمارس صناعة الزعتر الحلبي منذ ٦٠ عاماً موضحاً أن للخلطة الحلبية في صناعة الزعتر لها سحرها الخاص جعلت من الزعتر الحلبي أحد أشهر الصناعات المحلية التي انتشرت في مختلف أصقاع العالم مبيناً أن هناك أنواع للزعتر وطعمات مختلفة كما كان له تجربته في التصدير للأسواق العالمية العربية والأجنبية.
تصوير : خالد صابوني