الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أوضح معاون مدير صحة دمشق الدكتور أحمد حباس أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد التي تعلن عنها وزارة الصحة هي الحالات التي تثبت إيجابية إصابتها نتيجة اختبار الـ (PCR)، مؤكداً أنه يوجد أعداد كبيرة تتلقى العلاج في العيادات والمنازل والحالات المشتبهة بالمشافي وتشخص كورونا وفقاً للأعراض السريرية والاستقصاءات الشعاعية.
وأكد أن التحدي الأساسي في كسر حلقة انتشار الفيروس وتجاوز آثار الذروة الجديدة يقع على عاتق المواطنين ومدى التزامهم بالإجراءات الوقائية، وأهمها الكمامة والنظافة الشخصية والتعقيم ولا سيما مع صعوبة تطبيق التباعد المكاني في الكثير من أماكن الازدحام، كما أن وجود مسافة بين الأشخاص يقلل من خطر انتقال العدوى بشكل كبير.
ونوه بأن المشكلة الرئيسية التي تشهدها المستشفيات حالياً بازدياد أعداد الإصابات والوفيات، تتعلق باستهتار المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية، وأن سبب الاستهتار هو عدم القناعة بالمرض.
ولفت إلى أن الوزارة أصدرت مؤخراً تعميماً لمديري الهيئات العامة التي تضم أقسام عزل طلبت فيه المتابعة اليومية، وتأمين كل ما يلزم لاستيعاب الحالات المشتبهة بالإصابة بفيروس كورونا، إضافة إلى رفد أقسام العزل بالكوادر المطلوبة ومستلزمات الحماية والوقاية، وشددت على القيام بالمتابعة اليومية والمباشرة لنقطة الاتصال بين كل مشفى مع غرفة الطوارئ بكل ما يتعلق من تحديث البيانات اليومية.
كما تضمن التعميم مراجعة مديري المشافي لخطة الاستيعاب الحالية لصالح مرضى كورونا، ووضع خطة لاستيعاب كل الإصابات في مختلف الأقسام وخاصة الحرجة منها التي تتطلب عناية خاصة ودعم أكسجة وتقديم ما يلزم للحيلولة دون إحالة هذه الحالات إلى مشاف أخرى.
وأشار إلى أهمية متابعة عمل العيادات الخارجية كما جاء في التعميم لرصد زيادة عدد المراجعين من الحالات التنفسية أو المشتبهة وتوثيقها والتأكيد على مراجعة خطة تأمين الأوكسجين وتأمين المصادر البديلة والاحتياطية.