الثورة اون لاين :
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون تمسك لبنان بحقوقه في التعويض عن الأضرار البيئية والاقتصادية خاصة الناجمة عن بقعة التسرب النفطي التي نتجت عن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوان عام 2006.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الرئيس عون سلم القائمة بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي خلال لقائه معها اليوم نسخة من التقرير الأولي الذي أودعه لبنان لدى الأمم المتحدة عن “الأضرار في الثروة البيئية والمائية بعد المسح الميداني والجوي الذي أجري للمياه والشواطئ اللبنانية”.
وطلب عون من المسؤولة الأممية تضمين التقرير الذي سيناقشه مجلس الأمن في الـ 18 من آذار الجاري عن القرار 1701 مسألة تسرب المواد النفطية من شواطئ فلسطين المحتلة إلى الشواطئ اللبنانية ولا سيما أن الأضرار التي نتجت منه كبيرة.
كما طلب عون تضمين التقرير الخروقات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً والتي ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة.