روبوتات للكشف عن مواد سامة فى أعماق المحيط الهادئ..!!

الثورة أون لاين:
يستخدم علماء البحار والمحيطات فى الولايات المتحدة الأمريكية، الروبوتات الغواصة للكشف عن براميل مواد كيميائية سامة تحت سطح البحر، حيث يُعتقد أن آلاف البراميل من مادة الـ “دى.دى.تى” DDT ومواد أخرى غارقة فى المحيط الهادئ بالقرب من مدينة لوس أنجلوس، لكن السلطات ليست متأكدة من مكانها أو عددها.

حيث أن الباحثون أطلقوا وحدتى روبوتات تحت الماء، ووحدة المراقبة البيئية عن بعد (REMUS) التي يمكن أن تعمل في مياه تتراوح من 80 قدمًا إلى حوالي 20000 قدم.

14-61.jpg

وتستغرق الروبوتات 12 ساعة لإعادة الشحن، لذلك بينما تقوم إحداهما بمسح قاع البحر باستخدام سونار، تعمل الأخرى لتمرير نتائجها، وأوضح التقرير، أنه تم تطوير مادة الـ”دي.دي.تي” كمبيد حشرى، فيما أصبحت وسيلة فعالة للحد من انتشار التيفوس والملاريا خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد الحرب انتشر كمبيد للآفات الزراعية والمنزلية.
يشار إلى أنه في عام 1959 وحده تم وضع ما يقرب من 80 مليون رطل من مادة الـ “دي.دي.تي” على تربة الولايات المتحدة، ولكن بحلول الستينيات، كان علماء البيئة يشيرون إليها على أنها تهديد لكل من حياة الحيوان والبشر.

14-63.jpg

حظرت وكالة حماية البيئة، الـ “دي.دي.تي” في عام 1972، فى الولايات المتحدة، وصنفته على أنه مادة مسرطنة محتملة للإنسان وبعد نصف قرن تقريبًا، في تشرين الأول  2020، اكتشفت آلاف البراميل من مادة الـ دي.دي.تي في المياه قبالة جزيرة سانتا كاتالينا، حسبما ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز.

حيث أن الشركة العاملة فى تصنيع المادة ملأت كل شهر منذ ما يقرب من 40 عامًا، سفينة براميل من النفايات السامة، بما في ذلك مادة الـ” دي.دي.تي”، وأغرقتها في المحيط الهادئ ويمكن أن يكون ما يصل إلى نصف مليون من هذه البراميل تحت الماء بآلاف الأقدام.

آخر الأخبار
جهود مضنية لاحتواء حرائق غابات في جبل التركمان والفرنلق حرائق الساحل.. ترميمها يحتاج لاستراتيجية بيئية اقتصادية اجتماعية خطة طموحة لتحسين خدمات المستشفى الوطني الجامعي.. استشارات وحجز مواعيد وتفاعل مع المرضى والمواطنين بك... أريحا بتستاهل.. مبادرة تطوعية تؤهل أكبر حدائق المدينة أطفال الشوارع.. براءة مهدورة.. انعكاس لأزمة مجتمعية وتجارة يستثمرها البعض  تمديد فترة استلام محصول القمح في ديرالزور استئناف استلام محصول التبغ في حماة إنهاء التشوهات في سعرالصرف يتطلب معالجة جذرية  التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين