الثورة أون لاين – سهى درويش:
أكد مدير التربية في حلب إبراهيم ماسو أهمية التعليم المزدوج لطلاب التعليم المهني والتقني والذي أتاح الفرصة لهم للتدريب في المنشآت الصناعية والاقتصادية, بعد أن يتم التأمين على الطلاب وتوقيع عقد التدريب بين صاحب العمل والمتدرب.
وأضاف: بعد توقف هذا التعليم التشاركي بين المديرية وغرفة صناعة حلب خلال سنوات الحرب عاد لألقه هذا العام حيث أمنت غرفة صناعة حلب /١٢/ شركة للتصنيع الميكانيكي و/١١/ شركة لصناعة الألبسة يتدرب فيها الطلاب عملياً لطلاب التعليم المزدوج في ثانوية الفرقان المهنية.
ونوّه بأن التعليم المزدوج المهني والتقني يلقى اهتماماً كبيراً لأهمية دور المتدربين في تسريع تدوير عجلة الإنتاج والمشاركة في إعادة الإعمار.
من جهته مدير عام الشركة الصناعية للملبوسات الجاهزة عمار اليوسف أكّد أهمية رفد العلم بالتجربة لردم الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي فمخرجات العملية التربوية هي مدخلات للقطاع الصناعي.
المتدربون في الشركة أكدوا أن التطبيق العملي أتاح لهم ربط المعلومات النظرية بالتطبيقات العملية مما يساهم في الارتقاء بالمعارف والخبرات.
