الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
قفزت أسعار الخضار والفواكه بأسواق درعا بشكل جنوني حيث يُباع كيلو غرام البندورة بـ ١٠٠٠ ليرة، والكوسا بـ ١٢٠٠ ليرة، والفليفلة الخضراء ٣٥٠٠ ليرة.
وأشار المواطن ناصر العلي أنه اشترى كيلو البندورة بـ ١٠٠٠ ليرة والفول بـ ١٢٠٠ والكوسا بـ ١٢٠٠ ليرة، لافتاً أن مدخوله المادي ضعيف جداً ولا يستطيع شراء الكميات الكافية من تلك الخضار بسبب ارتفاع سعرها.
وقالت عبير سعيد إنها أصبحت تشتري بالحبة بدل الكيلو غرام بسبب الغلاء الكبير، مبينةً أن الكوسا المنتجة من حقول وادي اليرموك بدرعا أسعارها مرتفعة وتتجاوز الـ ١٢٠٠ ليرة وكذلك الفول الأخضر بـ ١٠٠٠ ليرة.
ولفت محمد جمال إلى أن كيس الخس وزن ٧ كغ كان يُباع بـ ٥٠٠ ليرة بسوق الهال، أصبح الأن بـ ١٠٠٠ ليرة وكذلك البندورة كانت بـ ٦٠٠ ليرة وتجاوزت الـ ١٠٠٠ ليرة، والخيار بـ ٣٠٠٠ ليرة والزهرة والملفوف بـ ٥٠٠ ليرة، والبطاطا بـ ٦٠٠ ليرة، وجميعها بسعر الجملة من سوق الهال، أما أسعارها بمحال بيع المفرق فهناك زيادة تتجاوز الـ ٣٠% عن سعر الجملة.
وفي مجال الفواكه القادمة من الساحل فقد قفزت أسعارها بشكل واضح، وأصبح ثمن التفاح مابين ٦٠٠ – ١٠٠٠ ليرة وذلك حسب الدرجة والصنف وكذلك الموز الذي قفز إلى ٢٥٠٠ ليرة.
تجدر الإشارة إلى أن موسم الكوسا الباكوري في وادي اليرموك وحيط قد بدأ بدرعا منذ عدة أيام، وهي تُباع حالياً حسب العرض والطلب ولكن أسعارها مازالت عالية وتُباع مابين ١٠٠٠- ١٢٠٠ ليرة للجملة، و١٥٠٠ للمفرق وهي قابلة للتراجع بسبب كثرة الانتاج وقلة الطلب عليها.
وخلال جولة “للثورة” في أسواق الخضار بدرعا وجدنا أن أسعار مبيع الثوم مازالت تتصدر القائمة وبسعر ١٢ ألف ليرة والبصل بـ ١٢٠٠ ليرة، حيث بدأت أسعار البصل تتراجع بسبب بدء موسم البصل الخضير بدرعا.
وتوقع التجار أن تنخفض أسعار الخضار الباكورية المنتجة بحوض اليرموك بدرعا بسبب كثرة العرض وقلة تكاليف الشحن، ولفت أحد تجار سوق الهال أن غلاء تكاليف شحن الخضار والفواكه هي من الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعارها حيث يضطر التاجر لرفع سعر البضاعة لتغطية نفقات الشحن العالية.
وأشار بعض الفلاحين بدرعا أن أسعار الأسمدة والأدوية الزراعية والبذور والمحروقات وأجور النقل وغيرها ترتب عليهم نفقات عالية، وبالتالي لابد من عرض الخضار بسعر يُغطي تلك النفقات مع هامش ربح بسيط، ونوه بعض الفلاحين بأن المستفيد الأكبر من العملية التسويقية هم شريحة التجار بدءاً من تجار الكمسيون وحتى بائع المفرق.

السابق