مفاجأة مذهلة … دراسة آلية نوم الأخطبوط !!

الثورة أون لاين:

الأخطبوط كائن غير عادي، ليس فقط بسبب أطرافه الثمانية وقلوبه الثلاثة ودمه الأزرق والحبر الذي ينفثه للدفاع عن نفسه وقدرته على التمويه والحقيقة المأسوية المتمثلة في موته بعد التزاوج.

فقد أظهرت دراسة نشرها باحثون في البرازيل أن لذلك الحيوان البحري الذي ربما يعتبر بالفعل أذكى اللافقاريات نمطين رئيسيين من النوم المتناوب يشبهان إلى حد بعيد الموجودين لدى الإنسان، بل وإنه قد يحلم مثله.

حيث أن هذه النتائج تقدم أدلة جديدة على أن الأخطبوط يملك جهازا عصبيا معقدا ومتطورا يشكل الأساس لمخزون من السلوكيات المتطورة بنفس القدر، في حين تقدم أيضا رؤية أوسع لتطور النوم، وهي وظيفة حيوية مهمة.

وكان من المعروف عن الأخطبوط أنه ينام ويغير لونه أثناء النوم.

وفي الدراسة الجديدة، وضع الباحثون نوعا منه يعرف باسم إنسولاريس تحت الملاحظة في مختبر، ووجدوا أن تغير الألوان هذا مرتبط بحالتي نوم متمايزتين هما “النوم الهادئ” و”النوم النشط”.

فخلال “النوم الهادئ” يظل الأخطبوط ساكنا ويكون جلده باهت اللون وعينه مغلقة تقريبا، أما أثناء “النوم النشط” فإنه يغير لون جلده وملمسه ويحرك عينيه، بينما ينكمش جسمه وتحدث له تشنجات عضلية.

ولاحظ الباحثون تكرار ذلك خلال النوم، “فالنوم الهادئ” يستمر عادة 7 دقائق تقريبا مقابل أقل من دقيقة “للنوم النشط”.

وتعتبر هذه الدورة تشبه على ما يبدو “حركة العين السريعة” و”حركة العين البطيئة”، وهما نمطان للنوم عند الإنسان وكذلك الثدييات الأخرى والطيور والزواحف.

وتحدث الأحلام الواضحة خلال نوم حركة العين السريعة، حيث يصبح التنفس غير منتظم ويزداد معدل ضربات القلب وتصاب العضلات بالشلل، أما نوم حركة العين البطيئة فيتميز بأنه أعمق وأقل أحلاما.

فإن النتائج تشير إلى أن الأخطبوط ربما يحلم أو يمر بشيء مماثل. وأضافت طالبة دكتوراة في علم الأعصاب بمعهد الدماغ  “إذا حلمت الأخطبوطات بالفعل، فمن غير المرجح أن تمر بقصص وحكايات ذات دلالة معقدة مثلنا”.

ومضت تقول: “مدة النوم النشط في الأخطبوط قصيرة جدا، وعادة من بضع ثوان إلى دقيقة واحدة. وإذا كان هناك أي حلم خلال هذه الحالة، فيجب أن يكون أشبه بمقاطع مصورة صغيرة أو حتى صور”.

ويسعى العلماء من وراء ذلك كله إلى الوصول إلى قدر أكبر من الفهم لأصل النوم وتطوره.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي