الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
طرأ انخفاض طفيف على أسعار بعض المواد الغذائية في أسواق محافظة درعا حيث تراجع سعر ليتر الزيت النباتي إلى ٩٥٠٠ ليرة بعد أن وصل إلى ١١ ألفا وتراجع السكر إلى ٢٤٠٠ ليرة للكغ بعد أن تجاوز ال ٢٨٠٠ ليرة .
وأشار المواطن علي غانم أن أسعار المواد الغذائية والمعلبات والمنظفات زادت بشكل كبير خلال الأيام الماضية ،حيث أصبح المواطن يستيقظ صباح كل يوم ليجد أن التجار زادوا على أسعار المواد بحجة غلاء أسعار المواد الأولية والنقل ، حيث أصبح سعر الجبنة البلدية ٤٥٠٠ ليرة واللبن المصفى ٤٥٠٠ ليرة والحليب ١٠٠٠ ليرة .
ولفت غانم الى أن أسعار المواد ترتفع بشكل واضح ، وعندما تتحسن قيمة صرف الليرة تتراجع الأسعار ولكن بشكل بسيط جداً.
ولفتت عبير الأسعد أنها لاحظت الفرق الكبير في زيادة سعر المواد بحجة عدم استقرار سعر صرف الليرة بالرغم من أن تلك المواد مخزنة بالمستودعات لدى الباعة منذ زمن ، حيث يستغل التجار هذه الظروف ويقومون برفع الأسعار دون أي رادع ، وعندما يتحسن سعر الصرف تتراجع الأسعار ولكن بشكل خجول وبسيط جداً . وتساءلت هل من المعقول أن يصبح ثمن كيلو اللبن الرائب ب ١٥٠٠ ليرة والبندورة ١٠٠٠ ليرة والثوم ١١ ألف ليرة والبطاطا ب ٧٠٠ ليرة ؟؟ ونحن بلد منتج لهذه المواد ومتوفرة بكثرة.
وبين ناصر محمد أن البيض أصبح غائباً عن الموائد حيث قارب ثمن طبق البيض ال ٧٠٠٠ ليرة وبالمفرق يبيعون كل بيضة ب ٣٠٠ ليرة ووصل ثمن كيلو لحم الدجاج الحي إلى ٥٠٠٠ ليرة والمنظف ٦٥٠٠ ليرة ، و ثمن سطل الزيت النباتي وزن ١٦ كغ حوالي ١٦٠ ألف ليرة ويباع ليتر الزيت النباتي ب ١٠٠٠٠ ليرة وكيلو السكر ب ٢٥٠٠ ليرة والرز مابين ٤٠٠٠ – ٣٠٠٠ ليرة حسب الدرجة والصنف والمصدر .
وقال الطفل حمادة وليد إن أسعار البسكويت والبطاطا والحلويات الخاصة بالأطفال زادت بشكل كبير وكل يوم له سعر جديد . مؤكداً أن مصروف الطفل خلال دوامه بالمدرسة يصل لنحو ١٠٠٠ ليرة حتى يستطيع شراء كيس بطاطا وهذا الأمر مرهق لمن لديه أربعة أطفال بالمدارس.
فينا قال بعض التجار وباعة المفرق إن هناك ارتفاعاً بأسعار المواد المستوردة من مصدرها بسبب الحصار الجائر وتذبذب سعر صرف الليرة وغلاء أسعار المواد الأولية واجور العمال والتصنيع والنقل ولذلك يضطرون لوضع الأسعار حسب التكلفة وسعر الصرف واجور النقل مع هامش ربح بسيط كي لايقعوا بالخسارة .
أما مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدرعا الدكتور يحيى عبد الله أشار إلى أن دوريات الرقابة تجوب الأسواق وتنظم ضبوطا بحق من يخالف الأسعار وهي مستعدة لتلقي الشكاوى على مدار الساعة ومعالجة أي شكوى وفق القانون.