جلد الأغنام قديما لمكافحة التزوير..!!

الثورة أون لاين:

يشير تحليل جديد أجراه فريق بحثي بريطاني  إلى أن المحامين في العصور الوسطى وأوائل العصر الحديث، اختاروا الكتابة على ورق من جلد الغنم لأنه يساعد في منع الاحتيال.
وحدد الخبراء في الدراسة أن الوثائق القانونية البريطانية التي يرجع تاريخها من القرن الثالث عشر إلى القرن العشرين، أنها كانت دائماً مكتوبة على جلد الغنم، بدلاً من جلد الماعز أو جلد العجل، وقد يكون هذا بسبب بنية جلد الغنم.
حيث ترسب الأغنام دهوناً بين طبقات الجلد المختلفة، وأثناء تجهيزه للكتابة، يتم غمر الجلد في الجير، مما يسحب الدهون تاركاً الفراغات بين الطبقات، وستؤدي محاولات كشط الحبر إلى فصل هذه الطبقات – المعروفة باسم التفريغ، مما يترك عيباً مرئياً يبرز أي محاولات لتغيير أي كتابة.
ويحتوي جلد الغنم على نسبة عالية جداً من الدهون، حيث يمثل ما يصل إلى 30 إلى 50 في المائة، مقارنة بنسبة 3 إلى 10 في المائة في جلد الماعز، و2 إلى 3 في المائة فقط في الماشية، وبالتالي، فإن احتمال تجريف هذه الطبقات أصعب بكثير في جلد الغنم عن الحيوانات الأخرى.
ويقول عالم الآثار من جامعة إكستر الذي قاد الدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «كان المحامون مهتمين جداً بالأصالة والأمن، كما نرى من خلال استخدام الأختام، ولكن يبدو الآن كما لو أن هذا الاهتمام امتد إلى اختيار نوع جلود الحيوانات التي استخدموها أيضاً، ونظراً لكون هذه الجلود متينة للغاية، فإن ملايين الوثائق القانونية القديمة باقية في أكثر من أرشيف بريطاني ومجموعة خاصة».
حيث أنه بالرغم أن الأوراق كانت شائعة في القرن السابع عشر، فإنه كانت هناك توجيهات للمحامين بضرورة كتابة المستندات القانونية على المخطوطات، لأن الكتابة عليها أقل عرضة للتغيير أو الفساد.وتم تصنيف الكثير عن هذه الوثائق، بشكل غير صحيح على أنها من جلد العجل، ولكن دراستنا تثبت أنها كانت مصنوعة بالفعل من جلد الغنم.

 

 

آخر الأخبار
أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً