دمشق- مازن جلال خيربك:
نشرتان اثنتان اصدرتهما نقابة الصاغة اليوم في حالة نادرة الحدوث تبعا لانخفاض سعر غرام الذهب في السوق المحلية تاليا للتحسن الكبير الحاصل في قيمة الليرة السورية تجاه سلة العملات المتداولة عالميا ولاسيما منها الدولار.
نقيب الصاغة غسان جزماتي وفي تصريح خاص للثورة أكد ان سعر الذهب باشر بالانخفاض خلال ساعات من اصدار النشرة الاولى فبادرت الجمعية الى اصدار نشرة ثانية حتى يكون المواطن على علم بالسعر الحقيقي ولا يتعرض لأي غبن.
نقيب الصاغة وفي حديثه للثورة بيّن أن البعض لم يتفاعلوا مع ما أكدته النقابة مرارا وتكرارا من ان السعر المروَّج له في السوق ان كان للذهب ام لسعر الصرف هو سعر وهمي وغير حقيقي والهدف منه استكمال فصول الحرب على الليرة السورية ومكونات الاقتصاد الوطني والثروة القومية لسورية (قاصدا الذهب) مبينا ان ما يحصل خلال الايام الماضية من تدهور في سعر صرف الدولار لصالح الليرة السورية يؤكد وهمية السعر وعدم وجوده على ارض الواقع.
جزماتي نوه بجهود مصرف سورية المركزي في مواجهة الحرب الاقتصادية على الليرة السورية ووضع حد لفجور المضاربة على الليرة ومحاولة النيل منها معتبرا ان ما انجزه المركزي خلال الايام الماضية يعتبر نقطة ممتازة تسجل لصالحه وتضاف الى ما سبق له القيام به ولاسيما خلال السنتين الاخيرتين.
وعن أسعار الذهب قال نقيب الصاغة ان غرام الذهب من عيار 21 قيراطا افتتح اليوم بسعر 176 الف ليرة سورية ليتراجع بعد بضع ساعات الى 171 الف ليرة سورية وبالمقابل فقد كان سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطا صباح اليوم 150857 ليرة سورية ليتراجع بعدها الى 146571 ليرة سورية.
أما بالنسبة لذهب الادخار فقد بيّن جزماتي أن الليرة الذهبية السورية قد سجلت في النشرة الثانية سعر 1,4 مليون ليرة سورية أما الأونصة الذهبية السورية ففقد سجلت سعر 6,165 ملايين ليرة سورية، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطا 1,468 مليون ليرة سورية لتسجل الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطا 1,4 مليون ليرة سورية.
وعلى المستوى العالمي بالنسبة لأسعار الذهب فقال نقيب الصاغة ان الأونصة الذهبية سجلت في تداولات البورصة استقرارا نسبيا ضمن حدود 20 دولارا لتقفل على سعر 1735 دولارا.