ينظر للعمل الإداري الرياضي في كافة المستويات على أنه من المهام البسيطة والسهلة ويمكن لأي شخص القيام به دون عناء أو خبرة سابقة، وهذا يتعارض مع الحقيقة والواقع حيث تقع على كاهل الإداري في اتحادات الألعاب معظم المهام الأساسية الجوهرية وعلى سبيل المثال كم من مشاركة خارجية ذهبت أدراج الرياح بسبب تقصير أو إهمال إداري مستهتر .
التنسيق الإداري والعمل والتعاون بين اتحادات الألعاب ومع اللجنة الأولمبية السورية يساهم في تأهيل وتحضير اللاعبين للدورات الأولمبية من خلال تأمين المعسكرات التدريبية وإعداد البطولات .دون شك هذه الأعمال تحتاج لأشخاص لهم باع طويل في هذا المجال وعلى دارية تامة بكل تفاصيل العمل الإداري والرياضي في آن معاً.
للأسف الكثير من اتحادات الألعاب حالياً تفتقد لإداري نشيط مجد مطلع، فهي لاتعطي هذا المكان حقه وتختار أشخاصاً على اسس غير صحيحة ولاتناسب هذا العمل حيث خبرتهم شبه معدومة مما ينعكس سلباً على اللعبة من جميع النواحي ، فالإداري الجيد الناجح يساهم في نجاح اتحاده والعكس صحيح فدوره حساس ومؤثر ولايقل أهمية عن أدوار الآخرين.
مابين السطور- لينا عيسى