الملحق الثقافي:منال محمد يوسف:
يا لحن الأماني في لحنِ مُنَاه
ويا نورَ القداسة وسرَّ مبتغاهُ
وطني تقدّسَ بكَ حلمُ الشبابِ وما أحلاه.
وطني
جئتكَ أنثرُ محبَّتي
وحروفي إلى نور فخركَ تشتاق
يا وجه الشآمِ إذ تصبرُ على البلوى
والصبرُ لأجلها ما أبهاهُ
يا محبرةَ المتنبي والقلمَ والبيداءَ..
فمن يسألُ عن أهلِ العزائمِ.. هم الطلابُ
يا شموسَ الوعدِ ويا نبلَ الإعجازِ
وما أعظمَ من سوّاه
وطني يا نبوءةَ الشبابِ والوعد بكم ما أسماه
عبقرُ الفكر أنتم.. وصوت الإلهامِ بكم ما أعلاه.
يا عظمة الكلامِ القدسيّ وسرَّ منتهاهُ
ونبل جوازم العزمِ
إذ الأمر العظيم استدعاهُ
وطني
يا عطرَ الكرامة إذ زاده الله فخراً وتألقَ وجه الشآمِ
يا عينيّ كلّ شهيدٍ ينامُ بين جنباتِ القداسة،
واللّحن البطوليّ قد اجتباه
يا أنجم السَّنا ومنهم ارتقَى الشهداءُ
وطني
يا بيعة الحقِّ إذ نُبايعُ الأسدَ ومن يرتفعُ بذكره المقام
وطني
جئتكَ علّه المداد يأتي إليَّ وتتفتحُ الأزهارُ
وينبتُ الحبقُ وتتغيرُ الأقدارُ
جئتكَ أستنيرُ بفتحٍ قدسيّ الملامح،
وإنّما بعزائمِ الشبابُ تفتحُ الأبوابُ
وطني يا كتابَ المجدِ إن قُرَئ ومجدكَ ما أغلاهُ
يا حبيبَ الله فليحرسكَ الواحد الجبار
التاريخ: الثلاثاء30-3-2021
رقم العدد :1039