مطحنة الحبوب بطرطوس تمتلك طاقة تخزينية كافية إضافة للمستودعات

الثورة أون لاين – ربا أحمد:
لا يزال فرع السورية للحبوب في طرطوس مستمراً بتفريغ بواخر القمح بالرغم من خروج صومعة المرفأ عن الخدمة بعد الحريق الذي طالها العام الفائت.
وأكد مدير الفرع المهندس حسان سليمان أن تفريغ بواخر القمح في مرفأ طرطوس يتم عن طريق الكباشات الموجودة بالمرفأ وعمالها بإشراف من مركز الصومعة المرفئية لتنقل مباشرة إلى الشاحنات عن طريق مكتب نقل البضائع أو عن طريق السكك الحديدية إلى بقية المحافظات، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي أشكال يعترض سير العمل باستثناء صعوبة منافسة القطاع الخاص عندما يفرغ حمولته كونه يدفع اسعارا مضاعفة عن المؤسسة للسيارات الشاحنة سيما بعد أزمة الوقود ما يخلق تنافسية ضعيفة في ظل الأسعار المحددة للنقل من قبل المؤسسة والتي تدفع وفق قياس الكيلو مترية للمسافة.
ولفت إلى أن صومعة مرفأ طرطوس ستنتهي بعد ١٠ أشهر بعقد مع الشركة العامة للبناء والتعمير، وأن المؤسسة لا تختزن لدى القطاع الخاص ومطحنة طرطوس لديها طاقة تخزينية كافية إضافة إلى مستودعات العنابية، ويتم اعتماد السكك الحديدية في النقل للصوامع التي تصلها السكة والنقل البري في حال عدم وجودها.

آخر الأخبار
أردوغان: ملتزمون بدعم وحدة واستقرار سوريا  الذهب يواصل ارتفاعه محلياً وعالمياً والأونصة تسجل 42.550 مليون ليرة سوريا: مستعدون للتعاون مع "الطاقة الذرية" لمعالجة الملفات العالقة التأمين الصحي.. وعود على الورق ومعاناة على الأرض "تجارة ريف دمشق" تبحث مع شركة تركية توفير الأدوية البيطرية   قرار ينصف المكتتبين على مشاريع الإسكان مراقبون تموينيون جدد .. قريباً إلى الأسواق  جاليتنا في "ميشيغن" تبحث مع نائب أميركي الآثار الإنسانية للعقوبات  "الشيباني والصفدي وباراك" يعلِنون من دمشق خطة شاملة لإنهاء أزمة السويداء 4 آلاف طن  إنتاج القنيطرة من التين خطاب يناقش مع لجنة التحقيق بأحداث السويداء المعوقات والحلول هل تكون "المخدرات" ذريعة جديدة في صراع واشنطن وكراكاس ؟ لجنة لدراسة قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية في حلب باحث اقتصادي: التجارة الخارجية  تضاعفت مرة ونصف منذ ثمانية أشهر نقلة من  الاقتصاد الواقعي إلى الالكتروني تعاون مالي سوري - سعودي "قدرات".. مشروع يضيء دروب الباحثين عن فرصة عمل المدارس الخاصة في اللاذقية.. رفاهية تعليمية لِمَن استطاع إليها سبيلاً سوق السيارات المستعملة.. أسعار خيالية والصيانة تلتهم ماتبقى البلاغة السياسية.. كيف اختصر الرئيس الشرع التحديات في خمسين ثانية؟