في إطارها ..

 

مع إنها ضمن إطارها وفي ضوء أسباب موجبة تستدعي الأخذ بها والعمل عليها إلا أنها لاقت صدى طيباً لدى كثيرين من طلاب التعليم المفتوح في جامعة تشرين في محافظة اللاذقية وأسرهم، في ظروف صعبة ومعاناة قاسية من أزمة المواصلات والنقل حالياً، حيث تجري امتحانات التعليم المفتوح لمختلف المقررات الدراسية المعتمدة لهذا التعليم .

ففي خطوة منها قررت وعملت المحافظة على تأمين نقل الطلاب من حرم الجامعة على دفعتين طيلة فترة الامتحانات، حرصاً على تمكين الطلاب من تقديم امتحاناتهم وتأمين وسائل نقل بالتنسيق مع الجامعة، مع كافة التسهيلات الممكنة لعدم ضياع أي فرصة على الطلبة في انجاز امتحاناتهم، وعدم خسارة مجهودهم الدراسي.

وإضافة لوضع برنامج لتنسيق حركة النقل الداخلي على المحاور الرئيسية وتزويد باصات تتبع للجامعة بالمحروقات لنقل الطلاب بعد انتهاء الامتحانات بما يخفف من الازدحام في فترة الذروة يومياً، تم فتح أبواب المدينة الجامعية أمام طلاب التعليم المفتوح خلال فترة الامتحانات للذين يجدون صعوبة في الوصول إلى إماكن سكنهم لتأمين الإقامة والتخفيف عنهم من تكاليف الانتقال مع تأمين كميات الخبز المطلوبة لإقامة الطلاب المؤقتة.

ومع إن مشكلة النقل والتنقل قائمة، إلا أن صعوبة تأمين مخصصات الوقود لوسائل النقل وتخفيض نسبة المخصصات في الظرف الراهن زاد من صعوبة هذه المشكلة، حيث خروج العديد من وسائل النقل عن الخدمة بحجج ومبررات مقبولة أو غيرها، لتصبح المعاناة أكثر صعوبة و مشقة.

هذا عدا عن حالات الطمع والاستغلال التي يقوم به كثير من أصحاب وسائل النقل سواء سرافيس أم تاكس لانتهاز الفرص في فرض أجور نقل أصبحت خيالية، إذ تصل لأضعاف مضاعفة عن الأجور المحددة رسمياً من الجهات المعنية، حيث استغلال حاجة المواطن للوصول لمكان سكنه شاء ذلك أم لا.

ومع هكذا حالات وأزمة تفرضها ظروف وضغوطات عدة، هي أسئلة عدة يومية عن دور الجهات المعنية في التدخل والتخفيف من صعوبة المشكلة، فتسيير وتكثيف باصات النقل الداخلي في المحاور الأكثر حاجة يبدو مهماً جداً ليس للطلاب وفي الامتحانات فقط بل لجميع المواطنين، وأن لايقتصر النقل لمحور المدينة فقط، بل أن يشمل أرياف ومناطق فرعية أكثر وفق الإمكانيات المتاحة.

حديث الناس -مريم إبراهيم:

آخر الأخبار
تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج... ضربات الشمس تحت السيطرة.. وقطاع الإسعاف في خط الدفاع "ضاحية قدسيا" بين تحديات الواقع الخدمي وآمال الدعم الحكومي  خدمات متردية في السكن الشبابي ومساحا...