الثورة أون لاين:
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تصاعد الاستفزازات التي ترتكبها أوكرانيا وداعموها الغربيون في إقليم دونباس محذراً من عواقب هذه الممارسات.
وقال ريابكوف في تصريح لوكالة تاس: “نحن نرى سلوكاً استفزازياً وتحدياً أكبر من أي وقت مضى من كييف وداعميها الغربيين بقيادة الولايات المتحدة في دونباس.. وعلى واشنطن أن تكون معنية وقلقة من عواقب هذه السياسة المنسقة”.
وأضاف ريابكوف إن ممثلين عن الجانبين الروسي والأميركي أجروا مؤخراً محادثات بشأن الوضع في دونباس وقال إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تعرب عن قلقها بشأن سلوك أوكرانيا غير المقبول وليس سياسة روسيا بهذا الخصوص.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي ان كييف لم تلتزم بتنفيذ الإجراءات التي تنص عليها اتفاقيات مينسك وتتجاهلها باستمرار.
بدورها أكدت وزيرة خارجية جمهورية دونيتسك الشعبية ناتاليا نيكانوروفا أن “كييف تحتاج إلى التصعيد في دونباس للابتعاد عن تسوية الصراع سياسياً وهي تنتظر موافقة الولايات المتحدة على السيناريو العسكري له”.
وتابعت “إن التصعيد ولا سيما على المستوى الإعلامي يتم ضخه من قبل كييف لتتخذه ذريعة تطلب بموجبها من الولايات المتحدة الإذن بالهجوم وربما الدعم مثل الحصول على المزيد من الأسلحة والمدربين والأموال” مضيفة إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يأمل في الحصول على نوع من التفويض المطلق من الولايات المتحدة أو تنسيق سيناريو القوة للنزاع.
وأشارت إلى أنه واستناداً إلى المعلومات العامة والإجراءات التي اتخذتها أوكرانيا فإن احتمال استئناف الأعمال القتالية في دونيتسك مرتفع للغاية.