ثورة أون لاين :
يتابع المواطن تحسن سعر صرف الليرة السورية امام الدولار والانخفاض المتوالي ساعة بساعة لسعر صرف الدولار امام الليرة السورية بحذر وخوف رغم انه يتمنى ذلك منذ اشهر . . . ولكن؟
هذه الـ لكن مخيفة ايضاً لأن السياسة النقدية ليست في أحسن أحوالها رغم الاجراءات الكثيرة والكبيرة التي اتخذتها الجهات المعنية لمعالجة مسألة ارتفاع اسعار صرف العملات الاجنبية والتي فرضها التلاعب والحرب العلنية على الليرة السورية من الخارج في أغلب الاحيان والتي دفعت السياسة النقدية لرفع اسعار صرف العملات الاجنبية بالنشرة الرسمية الى مستويات لم نكن نتوقعها في اسوأ الظروف والتي أثرت في رفع أسعار السلع والمواد في الأسواق.
وبالتالي فإن الخوف المشروع أن يكون وراء هذا الانخفاض الدراماتيكي سياسة سحب الليرة السورية إلى الخارج مرة أخرى لاستخدامها في جولة اخرى من الحرب الاقتصادية والنقدية التي تمارسها الدوائر المتربصة بالاقتصاد السوري
وهو مايطرح السؤال الكبير : أين نحن، أقصد كدوائر مالية مما يجري الآن، وهل مايجري تحت السيطرة أم أن ذلك يسير ليس بفعل السياسات النقدية والإجراءات التي رافقتها ؟
هذاهو السؤال الذي ننتظر له إجابة الآن قبل الغد .
مع الاستفادة من ذلك في تثبيت الأسعار وهو المحك الأساسي لما يجري والذي يضع النقاط على الحروف ويجعل ما يحصل ذا بعد إيجابي وليس منصة جديدة للانقضاض مرة أخرى على ليرتنا السورية، وهو ماننتظر الإجابة عليه عملياً وبفارغ الصبر.
أحمد عرابي بعاج