يبدو التساؤل مشروعاً حينما نقول:هل سيحصل مدرب منتخبنا الكروي، على المليون ومئتي ألف دولار الموعود بها؟ فالكثير باتوا من أنصار الرأي المعاكس، صحيح أن المنتخب مليء باللاعبين الأكفاء، وصحيح أن المدرب المعلول له خبرة وحصد نتائج ممتازة خلال تاريخه، لكن نتائج الوديات كانت صادمة ومخيبة للآمال، بل ذهب السيد فراس معلا رئيس الاتحاد إلى وصفها بالمخزية خلال حديثه مع إذاعة المدينة.
هشاشة التوقعات بالصعود للمونديال، وبالتالي حصول المعلول على مكافأته القادمة ربما يكون سببها عدم معرفة العلة، (أين العلة)؟ يتساءل الجمهور ويطرح لهم المختصون الكثير من الأسباب، وكلها دقيقة نوعاً ما، لكن كثرة الأسباب تحير الجمهور الذي يريد – ومن حقه- وضع الإصبع على مكان الجرح تماماً، أو رياضياً لنقل وضع الإصبع على مكان الثقب الصغير الذي لا يرى في الكرة!!.
من سيربح المليون؟ معلول أم الاتحاد الذي سيحتفظ بالمال ويخسر الترشح؟ هذا السؤال الذي لا يغادر أذهان عشاق الساحرة المستديرة منذ بدأت الوديات وحتى نهاية التصفيات، وهنا لا بد من القول إن التوقع والتشاؤم والتفاؤل من شأن الجمهور، والنقد من شأن المختصين، أما القائمون على المنتخب فهذا ليس شأنهم، بل إيجاد الحلول والخطط للإنقاذ والإصلاح بأسرع وقت ممكن، حتى يستعيد الجمهور تفاؤله ويستعيد فرحته التي تعادل فرحة النجاح.
ما بين السطور- سومر حنيش