أردوغان يرهب السوريين.. والمجتمع الدولي صامت

الثورة أون لاين- أدمون الشدايدة:

في إطار جرائم قوات الاحتلال التركي المتواصلة بحق المدنيين وتحت أنظار المجتمع الدولي، يتكرر مشهد الإرهاب الذي يمارسه مرتزقة أردوغان من التنظيمات الإرهابية بشكل يومي من خلال تنفيذهم اعتداءات وانتهاكات تطال السوريين وممتلكاتهم وأرزاقهم، وآخر هذه الاعتداءات استهداف قرى شوارغة وقلعة شوارغة وعين دقنة شمال مدينة حلب بالقذائف الصاروخية، والمدفعية ألحقت أضراراً مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة.
وهذا الفعل الإجرامي تكرر كثيراً في زمن سنوات الحرب الإرهابية على سورية، فأردوغان يسعى من خلال تلك العمليات الإرهابية واعتداءاته المتكررة إلى تجسيد أبشع صور الإجرام العثماني ويعمل لتسليط الضوء من جديد على السياسة التركية القائمة على البلطجة ودماء الأبرياء والسرقة.
ومنذ بدء عدوانها على الأراضي السورية أقدمت قوات النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين على تنفيذ عمليات إجرامية بحق الأهالي، ودمرت البنى التحتية والمرافق الخدمية ولاسيما مشاريع المياه والكهرباء.
عشرات الأفعال الإرهابية وثقت ذلك، نذكر بعضها كمثال، حيث استشهد أمس طفل جراء اشتباكات اندلعت بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية من جهة، وميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي من جهة ثانية في محيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
وفي تشرين الأول من العام 2019 نفذت القوات التركية هجوماً استهدف معبر الدرباسية بريف محافظة الحسكة لمنع المدنيين من المغادرة إلى أماكن آمنة، وذلك بإطلاق قذائف هاون أسفر عن إصابة 6 مواطنين، وفي نهاية عام 2019 نفذت قوات النظام التركي ومرتزقته الإرهابيون اعتداءات على قرية قرنفل بريف الرقة ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم أطفال.
وشهد العام 2020 موجة اعتداءات متواصلة وعلى مدار عدة أيام من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، استهدفوا فيها مخيم عين عيسى وقرية صيدا بالقرب من الطريق الدولي ومحيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وهاهو اليوم يتكرر المشهد في الشمال السوري بكل تفاصيله وهو الأمر الذي يعطي دليلاً إضافياً على الأهداف المبيتة للنظام التركي المأزوم الذي يدمر الحجر ويقتل البشر دون أي رادع من الأمم المتحدة التي تكتفي بالنظر إلى جرائمه من بعيد، وتعجز عن كبح جماح إرهابه الممنهج، وفي ظل صمت دولي مريب

آخر الأخبار
عاداتنا الاجتماعية بين الأصالة والعبء.. آن أوان التغيير؟    عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب