نبات الزنجبيل …. بلسم مناعي

الثورة أون لاين:
استخدمه القدماء كدواء، وشاع في كل من الطب الصيني والهندي القديم، إنه الزنجبيل الذي عرفه الإنسان قبل أكثر من 5 آلاف عام. يمكن القول إن نبات الزنجبيل له تاريخ طويل في استخدامات تهدئة الجهاز الهضمي، إذ يمنع الغثيان فضلاً عن كونه عنصراً داعماً وموصى به لمحاربة «كوفيد19» لتعزيزه صحة جهاز المناعة.

النباتات الطبيعية تحقق الصحة المثالية وللجسم البشري وتقوي جهاز المناعة سيما في ظل الجائحة العالمية لفيروس كورونا المستجد، من هنا يطل نبات الزنجبيل الذي عرفه الإنسان منذ أكثر من 5 آلاف عام بحسب كتب التاريخ، ليكون عنصراً مطلوباً في الأطباق والعادات اليومية لاحتوائه على مضادات الأكسدة الفعالة كما أنه يصنف من بين مضادات الميكروبات الطبيعية ليعمل شأنه شأن المضاد الحيوي الطبيعي ومضاد للالتهابات.

فان الزنجبيل بفوائد هامة لجهاز المناعة وهو مضاد للميكروبات حيث يقتل البكتيريا بما في ذلك السالمونيلا كما يعمل كمطهر.

كما يحتوي الزنجبيل على الزنجبين الذي يذيب الطفيليات وبيضها، ويخفف شاي جذر الزنجبيل من بعض آلام الحلق، كما أنه يقتل الفيروسات الباردة، بالإضافة إلى أنه يمنع إنتاج السيتوكينات التي تسبب الألم والتورم، ويكافح الشعور بالقشعريرة والحمى.

ومستخلص الزنجبيل يرفع بشكل ملحوظ مؤشر الغدة الصعترية ومؤشر الطحال ونسبة البلعمة، وبالتالي يحسن الوظيفة المناعية المتعلقة بالأورام، كما يساعد الزنجبيل إلى الحد من قابلية البقاء لخلايا سرطان المعدة، ومركبات الزنجبيل تمنع تكاثر وتوقف نمو خلايا سرطان المبيض.

ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فالزنجبيل محفز للدورة الدموية وقد يساعد في منع النوبات القلبية، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنه يمنع جلطات الدم الداخلية، وقد يمنع السكتات الدماغية المصغرة كما أنه ببعض الخصائص العلاجية لارتفاع ضغط الدم.

أما عن فوائد لزنجبيل للقولون فأنه يساهم في تنظيف القولون، يقلل من تقلصات وتشنجات القولون، ويساعد على إزالة الغازات، ويخفف من عسر الهضم، ممتاز للغثيان والقيء ودوار الحركة، يحفز إنتاج العصائر الهضمية، يساعد على علاج اضطرابات الأمعاء.

توضح عالمة التغذية الألمانية إن الزنجبيل يتمتع بفوائد صحية جمة، حيث إنه يمتاز بتأثير مضاد للأكسدة، أي أنه يساعد الجسم على التصدي للالتهابات والعدوى البكتيرية، كما يعد الزنجبيل سلاحا فعالا لمواجهة الغثيان، ومن ثم يمكن للحوامل اللجوء إليه للتغلب على الغثيان، الذي يشعرن به في الصباح. ولكن وعلى الجانب الآخر، ينبغي الابتعاد عن الزنجبيل في حال المعاناة من حُرقة المعدة، نظرا لأن المذاق الحريف للزنجبيل يتسبب في تفاقم الشعور بالحموضة.

آخر الأخبار
دارسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية يحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تحديات تواجه انطلاقة التجارة الإلكترونية في سوريا تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟ تحديات تواجه انطلاقة التجارة الإلكترونية في سوريا