الثورة أون لاين:
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن المحادثات في فيينا في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة أربعة زائد واحد تسير بالطريق الصحيح وقد تحقق بعض التقدم لكن لم يتم الوصول إلى المرحلة النهائية بعد.
وأشار المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحفي اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس إلى أن المرحلة الحالية من المحادثات تحتم التفاوض فيها حول قضايا صعبة والوفد الإيراني ليس مستعجلا ولن يتم التوقيع على أي اتفاق بجانب الاتفاق النووي.
ولفت خطيب زاده إلى أن حضور الوفد الأمريكي في فيينا أمر إيجابي ويظهر إدراك واشنطن لأسس العودة للاتفاق النووي مشدداً على أنه لا مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة معها لكن ينبغي أن يكون هناك إجراءات عملية في محادثات فيينا لآليات تنفيذ واشنطن للاتفاق النووي وخاصة رفع العقوبات.
وأشار إلى أن ما جرى في منشأة نطنز النووية كان إرهاباً نووياً وأن بلاده ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للرد عليه معتبراً أن قرار تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة هو الرد المناسب على ذلك.