الثورة أون لاين- مريم إبراهيم:
تواصل الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية في المحافظات السورية تقديم مختلف الخدمات والأعمال الخيرية عبر الأعمال والمبادرات التي تطلقها خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع الجهات المعنية، وتستهدف بها أكبر عدد من شرائح المجتمع المستحقة لهذه الخدمات.
وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أكدت على أهمية عمل الجمعيات الأهلية ومبادراتها الخيرية وضرورة الاطلاع على عمل الجمعيات والمؤسسات الخيرية والاستماع لمقترحات القائمين على عملها من أجل تفعيل واقع العمل الأهلي بشكل أكبر وبما يحقق أهدافه في خدمة المجتمع.
وفي هذا الإطار تتابع الوزارة عمل عدد من الجمعيات، ويتم الاطلاع على واقع هذا العمل والخدمات المقدمة ورصد الآراء والمقترحات المتعلقة بعملها ومنها الجمعية الخيرية للتنمية المستدامة في جرمانا، حيث تم الاطلاع على الخدمات التي تقدّمها والشرائح العمرية المستهدفة في برامجها، ونشاطها في الشهر الكريم وما تقدّمه من خدمات للمجتمع المحلي والمعايير التي تتبعها الجمعية لاعتماد مستفيديها.
وطرح عدد من متطوعي الجمعية مقترحاتهم من أجل تطوير آليات العمل الأهلي من خلال تجاربهم على أرض الواقع، عبر تقديمهم أعمال تطوعية لمجتمعهم كان لها الأثر الكبير على أنفسهم ومحيطهم ككل، حيث التأكيد على أهمية الجهد الكبير الذي يقوم به المتطوعون خلال سنوات الحرب القاسية على سورية ودورهم الهام النابع من وطنيتهم وإيمانهم بمجتمعهم، ومبادراتهم بمسؤولية وتحميلهم أنفسهم أعباء عدة، وبذلوا الوقت والجهد وأحياناً المال في سبيل خدمة مجتمعهم وأهلهم على مساحة الوطن.
وفي إطار حملة أيام الأسرة السورية التي أطلقتها الوزارة وبرعاية محافظة حلب وإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل فيها تقوم العديد من الجمعيات الخيرية بتقديم الخدمات المتنوعة وأعمال الخير عبر المطابخ الخيرية وتقديم وجبات إفطار متنوعة للأسر المستهدفة بخدماتها من ذوي الشهداء ومصابي الحرب ضمن مدينة حلب وريفها وتقديم السلل الغذائية الرمضانية وبشكل يومي للأسر الأكثر احتياجاً، إضافة إلى الاستمرار بتقديم الخدمات الطبية والإسعافية من خلال المساهمة بتأمين الوصفات الدوائية وغيرها من الخدمات الأخرى