جبهات طويلة والقادم أعظم..

تتشابك ملفات وقضايا المنطقة وتترابط في جوهرها مع ملفات ساخنة ونارية على المستويين الإقليمي والدولي في جبهة طويلة من الاشتباك القابل للانفجار في أي لحظة لدرجة غير مسبوقة من التجييش الإعلامي والعسكري بين محورين، الأول تتزعمه الولايات المتحدة الأميركية وبتبعية غربية عمياء بغية فرض الهيمنة على العالم وإحياء الأحادية القطبية، ومحور تتحالف فيه الصين وروسيا ومحور المقاومة والدول الرافضة للمشروع الأميركي.

خط نار طويل عابر للحدود لا يمكن فصل تداعيات اشتعاله في أي ساحة عن باقي ساحات المواجهة التي تقف الولايات المتحدة الأميركية والغرب التابع الخانع خلف رفع سخونته وامتداده ليشمل جغرافيا يجد فيها المعسكر الداعم للإرهاب مصالحه وتتناسب مع تطلعات هيمنته في مواجهة دول رافضة لإملاءات الأميركي تتقاطع فيما بينها بمصلحة عليا لضمان الأمن والاستقرار الدوليين والمحافظة على السلم العالمي وفي طليعتها روسيا والصين بتحالف قوي مع محور المقاومة في أكثر من ساحة صراع.

جبهة مواجهة محتملة ومفتوحة بين الدول الغربية وروسيا بفعل التجييش الإعلامي والعسكري الأميركي الغربي الداعم لأوكرانيا في وجه روسيا الاتحادية ومحاولة تكبيدها عقوبات اقتصادية ودبلوماسية غير مسبوقة تدفع الأمور للتعقيد وتنذر بما هو أسوأ.

جبهة مواجهة أخرى دخلت مرحلة جديدة بين محور المقاومة والمشروع الصهيو أميركي في المنطقة مع التصدي البطولي لوسائط الدفاع الجوي السوري للعدوان الصهيوني وخرقه للسيادة السورية وما تبعه من زلزال داخل كيان العدو الباحث عن إجابات للحدث غير العادي بالقرب من مفاعل ديمونا استكمالاً لانفجار مصنع الصواريخ في القدس المحتلة ما هز كيانه وأثبت بالدليل أنه أوهن من بيت العنكبوت.

جبهة أقرب للمعركة الدبلوماسية تخوضها سورية في المؤسسات الأممية المخطوفة والمرتهنة للولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية في ساحة جديدة وفضيحة متجددة لمنظمة حظر الأسلحة الكميماوية التي حاولت تبني مشروع قرار فرنسي حول سراقب بالأغلبية لتثبت أنها سقطت أخلاقياً ومهنياً وتحولت لأداة سياسية.

جبهات ساخنة وخطوط مواجهة يقابلها محور المقاومة بالصلابة والصمود وبتطوير قدراته وتعزيز تنسيقه مع الحلفاء لضبط عقارب ساعة العالم على إيقاعه والقادم أعظم.

البقعة الساخنة- بقلم مدير التحرير- بشار محمد

آخر الأخبار
"التعاون الخليجي" يبحث إطلاق منتدى استثماري مع سوريا ويؤكد رفضه التوغلات الإسرائيلية أزمة النفايات في سوريا بعد الحرب.. تهديد بيئي وصحي يتطلب استجابة عاجلة تقرير حقوقي: 91 ضحية في سوريا خلال آب 2025 بينهم أطفال وسيدات وضحايا تعذيب "تغيير العملة".. قرار استراتيجي يتقاطع مع الإصلاحات الاقتصادية منصة لتبادل الخبرات.. مشاركة غنية للركن الشرقي في المعرض معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي صناعة الحرير الطبيعي عراقة الحضور في فعاليات المعرض بين التسوق والاستكشاف والترفيه.. زوار المعرض يتوافدون بكثافة منصة "نبراتي" تدخل السوق السورية بخدمات تقنية رائدة رحلة جديدة وممتعة للمعرض القطار يسهل وصول الزوار بأجواءٍ من الراحة والحماسة افتتاح ضاحية الأمل في ريف إدلب لإيواء متضرري زلزال 2023 جناح مؤسسة مياه الشرب في دمشق.. حملة توعية للأطفال.. ومشروعات استراتيجية للبنية التحتية المائية معرض دمشق الدولي.. بين بهجة التنظيم ومعاناة الازدحام "الاستمطار الصناعي" مشروع الضرورة في سوريا.. أول تجربة سنة 1991 حصدت 3.2 مليارات متر مكعب من المياه الأرقام القياسية لزوار المعرض لا تعكس انتعاشاً اقتصادياً حقيقياً عودة باب الهوى..إنجازات "المنافذ البرية والبحرية" تضيء معرض دمشق الدولي وزير المالية لـ"الثورة": تسويات عادلة لملفات الضرائب وعودة الرواتب المتوقفة نهاية أيلول (66) مليار ليرة لاستثمارات رياضية في مختلف المحافظات "النساج السورية" بين التراث والحداثة في معرض دمشق الدولي