الثورة أون لاين:
سارع الملايين في مختلف أنحاء العالم إلى التقاط الصور للقمر الوردي الذي ظهر قبل وقت قصير من منتصف ليل الإثنين، وهو ثاني أكبر قمر مكتمل.
وكان القمر العملاق لشهر نيسان هو ثاني أقرب الأقمار إلى الأرض هذا العام، بعد القمر الكامل في 26 أيار، والذي سيكون الأقرب، حيث يتفوق على القمر الكامل لشهر نيسان بإجمالي يبلغ 98 ميلا (157 كيلومترا)، أو حوالي 0.04% من المسافة من الأرض إلى القمر في أقرب نقطة له، والمعروفة باسم نقطة الحضيض.
فان القمر العملاق وصف يطلق عادة على القمر سواء في الاقتران أو البدر عندما تكون المسافة بين مركز القمر ومركز الأرض ضمن 362.146 كيلومترا، وهو مصطلح يشير إلى التسمية العلمية (قمر الحضيض)، ويقصد به وقوع القمر في أقرب نقطة من الأرض، وفي حالة هذا القمر البدر سيكون على مسافة 357,378 كيلومترا.
وبينما اكتفى البعض بالتقاط الصور لهذا القمر العملاق، سارع البعض إلى زيادة الخصوصية عبر التقاط الصور في أوضاع خاصة أو من زوايا غير تقليدية.
ومن ذلك على سبيل المثال ما حدث في بريطانيا، حيث ساعر أحد الأشخاص إلى القفز بالمظلة في ظل القمر العملاق، ليتم تصويره بهذه الوضعية الظاهرة بالصورة التي تعلو هذه السطور.
وتم التقاط هذه الصورة أيضا من موقع مختلف في إنجلترا.
وهذه الصورة أيضا للقمر العملاق في بريطانيا.
أما هذه الصورة فتم التقاطها من زاوية خاصة في العاصمة الإيطالية روما.
وتم التقاط هذه الصورة في ألبانيا.
أما هذا القمر العملاق فتم تصويره في إسبانيا.
وهنا يعلو القمر العملاق فوق برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس.
أما هذا القمر الضخم فتم التقاطه على هذا النحو في بلجيكا.
وهذا الطائر الفريد تم تصويره برفقة القمر العملاق في سماء مدينة شنغهاي بالصين.