الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
في مضافة عمرها نحو 400 عام تقريباً في حي باب النيرب بحلب جلس مساء أمس أعيان حي “باب النيرب” يضعون خططهم للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي القادم، خاصة وأن الحي كان خلال الانتخابات الماضية يرزح تحت نير العصابات الإرهابية المسلحة ، ولكن بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وصمود الشعب وحكمة القيادة السورية تحققت الانتصارات .
صحيفة الثورة التقت أعيان الحي في مضافة الشيخ نواف هويش جبارة من قبيلة ” النعيم ” حيث أوضحوا أنهم بانتظار يوم السادس والعشرين من الشهر القادم وحتى ذلك اليوم ستتحول المضافة إلى جلسات يجدد خلالها أعيان الحي وفاءهم للوطن ولدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وحدة التراب السوري.
• الشيخ نواف هويش جبارة أوضح أن أبناء حلب عامة وأبناء عائلة “جبارة” من قبيلة النعيم كانوا على الدوام حاملين راية الوطن ولم ولن يتخلوا عنها مهما فعل الإرهاب ، وقد أثبتوا ذلك خلال سنوات الحرب ، واليوم ومن خلال تواجدهم في هذا الحي يؤكدون أن الاستحقاق الرئاسي هو شأن سوري وسيرسم من خلاله السوريون مستقبل بلادهم، لافتاً إلى أن هذه المضافة كانت ولازالت وستبقى حاضنة للفكر والنهج الوطني.
• المختار حسن آل طه – مختار ساحة الملح – أشار إلى أن الوطنية نهج وسلوك، وممارسة الاستحقاق الرئاسي هي أحد أهم أشكال هذا النهج لأن من خلاله يتم بناء الوطن والحفاظ عليه خاصة في هذه المرحلة التي جاءت بعد سلسلة انتصارات حققها جيشنا العربي السوري.
• محيي الدين جبارة – أكد أن حب الوطن هو نهج أبناء حلب سواء أكانوا داخل البلاد أو خارجها ، وسيترجمون هذا الحب في 26 الشهر القادم خلال توجههم لصناديق الانتخاب لاختيار قائدهم للمرحلة القادمة مرحلة بناء سورية المتجددة المحافظة على بهجة الانتصارات .
• مازن حسن قلاع – رجل أعمال – أوضح أن أبناء حلب ظلوا صامدين خلال سنوات الحرب ووقفوا إلى جانب جيشنا حتى تم تحرير حلب ليبدؤوا مرحلة إعادة الإعمار من أجل دوران عجلة الاقتصاد والتنمية ، لافتاً إلى أنهم سيتوجون ذلك الصمود خلال مشاركتهم في الاستحقاق الرئاسي .
• الحاج محمود رجب قناعة “عشيرة البكارة” أشار إلى أنه خلال الانتخابات الماضية عام 2014 كان يقيم في نفس الحي وبالرغم من وجود الجماعات الإرهابية المسلحة استطاع أن يخرج إلى الأحياء الآمنة ويمارس دوره الانتخابي، واليوم وقد عاد الأمن فإنه وأبناءه وأقاربه سيحولون هذا اليوم إلى عرس وطني يجددون فيه العهد لبناء الوطن .
• شعبان عزيزي “من قبيلة النعيم” أكد أن من صمد خلال سنوات الحرب وانتصر لابد وأن ينتصر خلال هذا الاستحقاق، ومن هذا المنطق من الواجب علينا أن نشارك في إنجاح هذا العرس الوطني لأنه ضمان لنا ولأبنائنا ولمستقبل بلادنا.
• الحاج محمود رنان – من أبناء حي المعادي – أشار إلى أنه يفتخر بأنه والد شهيد استشهد في معارك العزة والفخار دفاعاً عن أرض الوطن، وولده الآخر حاليا في صفوف الجيش العربي السوري ، ولهذا فإن حب الوطن راسخ في قلوب أبناء حلب وسيترجمونه في يوم الاستحقاق.
• الحاج حسين فرواتي – من أبناء باب النيرب – يوم الاستحقاق هو يوم العزة والفخار يوم الحفاظ على الانتصار ، ومثلما انتصرنا على الإرهاب عسكرياً سننتصر في اتخاذ قرارنا الوطني في 26 الشهر القادم .
• من جانبهم أبناء الشيخ المرحوم هويش جبارة “فارس – علي – قدري – شعبان – حسن – عمر” وأبناء المرحوم ماضي جبارة “فارس – بدر – أكرم – علي” كلهم أوضحوا أن أبناء سورية سيبقون متماسكين يداً بيد من أجل الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وجيشاً وشعباً.
تصوير : خالد صابوني