الثورة أون لاين – سهى درويش:
الاستحقاق الرئاسي اليوم في سورية بموعده تاريخ نصر مضاف وحدث سيصنع مستقبلاً، سطر بإرادة شعب أبي وجيش مغوار وقيادة حكيمة ودليل قوة القرار الوطني، والاستعداد للمشاركة الواسعة في إنجازه ما هو إلا تأكيدٌ على الوقوف إلى جانب الدولة السورية ودعم مؤسساتها ورسالةً هامة للعالم تعكس حجم الوعي الذي يتمتع به أبناء سورية في مواجهة مختلف التحديات الوطنية.
بهذه الكلمات عبّر رئيس فرع نقابة المهندسين في حلب المهندس هاني برهوم عن أهمية إنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وأضاف: أن نكون يعني أن نكون كما نريد نحن بإرادتنا الحرة المستقلة، وإجراء الاستحقاق في موعده المحدد وفق الدستور هو تأكيد على استقلالية القرار الوطني السوري والإرادة الواعية ، وعنوان تحد للدول المعادية لسورية شعباً وأرضاً، والتي تسعى لتجويع الشعب عبر الحصار الجائر، ومشاركتنا ما هي إلا حق دستوري ، وواجب وطني نمارسه ويتعلق بمستقبل وطننا الذي نسعى دائما لبنائه .
وتابع : كمهندسين لن ندخر جهداً في القيام بواجب إعمار ما دمره الإرهاب في وطننا، وكما كنا خلف قيادتنا الحكيمة التي حافظت على استقلالية قراراتنا وموقعنا القوي والمؤثر سنشارك في الاستحقاق الرئاسي الذي هو مصير شعب ومستقبل وطن.
أمينة سر فرع النقابة المهندسة إلهام الشهابي قالت: الاستحقاق هو دليل على تعافي سورية وخلاصها من قوى الشر، ونحن المهندسين يعوّل علينا بناء الوطن وإعادة إعماره أفضل مما كان عليه، ولدينا الكثير من الخطط والمشاريع التي سنجسدها واقعاً لسورية مزدهرة ومقصد كل العالم وأيقونة في الإعمار والنصر، ومن ذلك فمشاركتنا في الاستحقاق واجب لننطلق نحو سورية الإعمار.
عضو مجلس فرع النقابة المهندس محمود داوود قال: نحن كمهندسين في مجلس الفرع كنا نمارس واجبنا تجاه إعادة البناء لن ندخر جهداً في تعزيز دورنا في هذا الاستحقاق الذي يعني الحفاظ على سورية موحدة قوية، وصامدة في وجه المؤامرات، وهو تأكيد على أن ما نصنعه هو خيار سوري لا إملاءات خارجية.