الثورة أون لاين – زهور رمضان:
إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية في 26 من شهر أيار القادم لانتخاب رئيس الجمهورية, تعد خطوة مهمة ودليلاً صادقاً على قوة الشعب السوري وصموده على السنوات العجاف التي مرت عليه وعانى فيها من الفقر والجوع والتعب ولكن رغم قسوتها وصعوبتها فإنه مصر على المتابعة والمشاركة في الاستحقاق الدستوري الذي يعد واجبا وطنيا وحقا لكل مواطن سوري وقضية وطنية تخص السوريين وحدهم بعد نضال كبير أكد صمود سورية وانتصارها، وهذا الانتصار العظيم ما كان له أن يكون لولا تضحيات الجيش العربي السوري ووحدة أبناء سورية ووقوفهم يدا واحدة في مواجهة الدول المعادية والداعمة للإرهاب تلك التي لم تصل إلى تحقيق مرادها، بفضل صمود جبهة الشعب والجيش الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل عزة ونصرة هذا الوطن والمحافظة على سيادته الوطنية.
ومحافظة حماة مثل جميع المحافظات السورية تنتظر بفارغ الصبر قدوم هذا اليوم العظيم يوم الاستحقاق الدستوري للانطلاق إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم فيها واختيار المرشح الذي يرونه مناسبا لقيادة هذا الوطن وتحمل المسؤوليات المتعلقة به من مختلف جوانب الحياة.
المهندس محمد صارم أكد بأن الاستحقاق الدستوري هو شأن السوريين فقط وهو حق وواجب على كل سوري يعيش على أرض الوطن بسورية هي أرض الصمود وبلد الديمقراطية حيث إنه بإمكان السوريين المقيمين في الخارج أيضا أن يمارسوا حقهم في الانتخاب من خلال سفارات الجمهورية العربية السورية لذلك على الجميع أن يعبروا عن صدق انتمائهم من خلال المشاركة في هذا الاستحقاق والتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار قائدهم للمرحلة القادمة والتي تعد مرحلة بناء لسورية المتجددة و يفرض على كل مواطن المشاركة في الانتخابات.
فيما بين لنا المدرس سليمان ناعم أن الاستحقاق الدستوري هو دليل صادق على صمود الشعب السوري وسيادة سورية الوطنية وقوتها وعدم قبولها بالخضوع أو الاستسلام لقرارات الدول المعادية وضغوطها الاقتصادية للنيل من صمود الشعب السوري وزعزعة ثقته وإضعاف همته ولكن لم يتحقق لهم ذلك فالانتخابات على موعدها تأكيد مثبت على قوة سورية وشعبها وجيشها وتصميمها على النصر على من أراد لها الخراب والدمار.
والمشاركة في الاستحقاق الدستوري يعد واجبا علينا جميعا لذلك نحن ننتظره على أحر من الجمر لنعبر فيه عن محبتنا للوطن والجيش وتصميمنا على تقرير مصيرنا بأنفسنا من خلال اختيار مرشحنا بشكل ديمقراطي من خلال صناديق الاقتراع فالوطن غال ويستحق من أن نساهم في إعلاء شأنه والمحافظة عليه من خلال وقوفنا يدا واحدة في المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الوطني.